قالت الحية في خبث وهى تبذر بذور الشك "أحقًا قال الله لا تأكلا من كل شجر الجنة؟!".. أحقًا أن الله الرحيم الطيب يمنعكما عن الأكل من كل الشجر؟ وماذا يضيره لو جعلكما تأكلان؟ أي شر في هذا؟
فلما أجابت المرأة حسنًا، أخذت الحية تتعمق في إلقاء بذور الشك، فقالت "كلا، لن تموتا، بل الله عالم إنكما يوم تأكلان تتفتح أعينكما، تكونان مثل الله عارفين الخير والشر".. إذن الله خائف من أن تصيرا مثله، لذلك يمنعكما.. ليس حبًا منه لكما، أو حرصًا عليكما، إنما خشية من المنافسة..
هذا هو الشك الذي ألقته الحية في نفس حواء:
الشك في صدق كلام الله، والشك في حب الله للبشر، بل الشك أيضًا في إنذار الله لهما بالموت. فهما -حسب كلام الحية- لن يموتا، بل ستتحسن أحوالهما..
واستسلمت حواء إلى هذا الشك، فسلمها إلى خطيئة أخرى:
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/dagwx9c