مكتبة الكتب القبطية: كتاب الدفنار القبطي

28 شهر أبيب

طرح بلحن آدام

التفسير: من يقدر أن يتكلم بعظم كرامة القديسة مريم المجدلية. التي سبقت بالمشى خلف المسيح إلهنا فأخرج منها سبعة شياطين. ثم خدمته ورسله. وحضرت وقت آلامه الطاهرة. ووقت صلبه عن جنس آدم. وموته المحيى. ووقت وضعه في القبر. وهى التي بكرت إلى القبر المقدس. وأبصرت الحجر وقد دحرج عن بابه. والملاك جالس عليه. وصارت في خوف من ذلك المنظر. وكانت مرتمريم أم مخلصنا بصحبتها في ذلك اليوم. فتكلم معهن قائلًا. أنظرن أنتن لا تخفن. أنا أعلم أنكن تطلبن جسد يسوع. ليس هو ههنا لأنه قد قام. عظيم هو بالحقيقة. السر الذي ائتمنت عليه أيتها المباركة القديسة مريم المجدلية. أخت القديسة مرتمريم العذراء. قد تنيحتى بسلامة دائمة. في الثامن والعشرين من شهر أبيب. بصلوات القديسة مريم المجدلية. يا رب أنعم لنا بغفران خطايانا.

طرح بلحن واطس.

التفسير: عظيمة هي كرامة هذه القديسة العفيفة. مرين المجدلية. أخت مرتمريم العذراء. وهي التي ظهر لها يسوع عند القبر. وقال لها همذا. يا مريم تعزى. وأذهبى وقولى لأخوتى. أنى صاعد إلى أبى الذي هو أبوكم. وإلهى الذي هو إلهكم. فأتت مريم المجدلية بسرعة إلى التلاميذ. وبشرتهم بالقيامة. وأفتخرت عليهم لأن ربنا يسوع ظهر لها أولًا قبل جميعهم. فعظيمة هي كرامتها في السموات وعلى الأرض. ومن بعد صعود مخلصنا إلى السموات. كانت مع التلاميذ تخدمهم. وأن الروح البارقليط استراح عليها كمثل الرسل في عليه صهيون. كنبوة بوئيل النبي المقدسة. إذ قال أنى أفيض من روحى على عبيدى وعلى إمائى. وبشرت مع التلاميذ. وردت نسوة كثيرات إلى الإيمان بالمسيح. وصرن لها بنات. وأقامها أباؤنا الرسل شماسة. برسم تعليم النساء. ويرسم تعميدهن. وأن اليهود المنافقين ضربوها دفعات كثيرة. ولما أراد المسيح. أخذ نفسها المحبة لله. ومضت إلى أماكن الراحة. في أورشليم السمائية. مع والدة الإله مرتمريم. عن يمين حبيبها. اطلبي من الرب عنا. يا تلميذة المسيح. مريم المجدلية. ليغفر لنا خطايانا.