مكتبة الكتب القبطية: كتاب الدفنار القبطي

3 شهر أبيب

طرح بلحن آدام.

التفسير: كيرلس الحكيم والمعلم. بالقول المقدس الإنجيلي. صرت مربيًا لكل القطيع الرسولى الذي للملك المسيح. ارتفت فوق المسكونة كلها كمثل سحابة مضيئة. في كل حياتك لم تتوانى عن رى كرم رب الصابؤوس وبمطر غزير كنت تمحو كل أهل البدع المحدفيت. وكنت تضربهم بالعمى ببروق أقوالك الإلهية. وبالنادي الثابت المثمر كنت تعلم الجموع والشعوب. وبعمق قلبك كنت توسع لشعبك الظاهر في التعليم. ووضعت أقوالًا طاهرة من أعماق الكتب أنفاس الله. وصرت نفيًا من كل الآلام. وصورة حية الفضائل. وليست التواضع من قبل المسيح. وحاربت عن الإيمان، وغلبت أعداءك. وصرت مشابهًا للرسولين بطرس ويوحنا. هذان اللذان كرزاك. بصلوات أبينا كيرلس. يا رب أنعم لنا بغفران خطايانا.

طرح بلحن واطس.

التفسير: القرن النبوي الذي لدهن المسحة. الذي كان يمسح به الملك والأنبياء ورؤساء المهنة. هو قد سبق فدلنا على المسحة العقلية، التى للروح القدس. الذي استحقه معًا هذان العظيمان العجيبان. كيرلس البطريك وثيؤدوسيوس الملك. هذان بغيرتهما للصالحة، كانا يحاربان بقوة في حرب الرب إله إسرائيل. أما هذا فمن قبل صلواته. كان يعمل مع الملك أولا يخضع له البربر الغليظى الرقاب. وهذا من أجل الغيرة الصالحة. كان يشارك في المساعدة مع البطريرك الحكيم. في هدم الهراطقة المخالفين. هؤلاء الذين صار لهم أولا ورأسًا في التجديد نسطور الكافر بالله. المجنون في الحقيقة. هذا تكلم عن الله الكلمة المولود من الآب. الذي تجسد وتأنس بالحقيقة من أجل خلاصنا. وعن والدة الإله مرتمريم. وقال هكذا أن الذي ولد منها ليس هو إله بل إنسان ناقص. هذا الذي أفرقه وأبعدع. وقطعه وحرمه بطريركنا المعلم كيرلس الحكيم. بماذا أقول وبماذا أنطق. في كرامة المعلمين العظيمين. كيرلس وكليستينوس. عمود النار المضيء وعمود الغمام السائر. هذين المرشدين للشعوب إلى جبل الله. أطلبوا من الرب عنا. ياسادتى الأباء للبطاركة. كيرلس وكليستينوس ليغفر لنا خطايانا.