مكتبة الكتب القبطية: كتاب الدفنار القبطي

13 شهر أبيب

طرح بلحن آدام

التفسير: أنت طوباوي يا أبانا أنبا بسنتاؤس. لأنك تركت عنك كل مجد الناس كان متشبهًا بالسيد بولس الحكيم في أقواله المحيية. وفي إعلان الأسرار. وما كان يقول لأحد أني أبصرتها. هؤلاء حفظتهم يا رئيس الكهنة معلمًا لشعبك على الدوام. منهضًا لهم لكي يتوبوا في هذا العالم قبل أن يطلبوا. إذ كنت تقول لهم إن يوم الرب ياتي مثل الفخ على كل ذي جسد. ولأنك رعيت شعبك معًا ومجمع الرهبان المقدس ووضعت لهم فواميس بحدود السماء حتى استوجبوا الحياة الأبدية. صرت كاملًا في الرهبنة ونلت موهبة الكهنوت وأخذت روح النبوة وارتفع بزيادة في إنسانك الداخلى. وصرت صديقًا لأيليا النبي الغيور لله من أجل طهارتك وكملت جيدًا في رئاسة الكهنوت. واستحققت الكراسي السمائية. بصلوات أنبا بسنتاؤس. يا رب أنعم لنا بغفران خطايانا.

طرح بلحن واطس.

التفسير: تذكارك المكرم أعطى فرحًا لنفوسنا. يا رئيس الكهنة العظيم أنبا بسنتاؤس الأسقف. أنا أصرخ مع النبي وأقول. هديت شعبك مثل الغنم على يد موسى وهرون. وأيضًا هديتهم وأدخلتهم بالرجاء إلى جبلك المقدس الذي أقتنته يمينك. ما هو أيضًا الجبل المقدس الذي أقتنته يمينك إلا الجبل الطاهر الذي لأساس مدينتك. هذا الذي صلواتك الطاهر وعظم عباداتك جعلته يضئ أفضل من الشمس ربوات مضاعفة. لأني إذا ما أردت أن أتقدم وأتكلم بعبادتك. أخاف لأني ناقص وعقلي صغير جدًا. ولو أنى أكون مثل موسى واضع الناموس. فلست أقدر أن أنطلق بكثرة عباداتك. تلك التي سنعتها في خفية. لولا أن الله أظهرها مجدًا لاسمه القدوس ولكي يتعجب منك. إذ كنت تؤدب الرهبان لكي يكونوا نشطاء في الفضائل. وتقول إن لم يعمل الإنسان في زمان حدائته ويبتدئ. بوضع الأساس من حيث هو حدث صغير. فمن أين يجد هذا في زمان شيخوخته. هذا الشهيد الذي للمسيح. المجاهد القوي القديس أبامون. الجندي الغالب. عذب على اسم يسوع المسيح بعقوبات مؤلمة. وكان مخلصنا يظهر له ويعزيه. وبعد هذه الأتعاب نزعت رأسه المقدسة. ونال الإكليل الغير فاسد في أورشليم السمائية. أطلب من الرب عنا. يا أنبا بسنتاؤس الأسقف. وأبامون الشهيد ليغفر لنا خطايانا.