مكتبة الكتب القبطية: كتاب الدفنار القبطي

11 شهر أبيب

طرح بلحن آدام.

التفسير: لأن هذين المجاهدين قد اتفقا أن ينالا إكليل الشهادة. سمعان ويوحنا من أهل شورميللوس اللذين قتلا بالسيف على اسم المسيح. مضى اثناهما إلى مدينة الإسكندرية واعترفا باسم المسيح. وصرخا قائلين بإعلان نحن نصارى تعبد المسيح. فأجاب الوالي وقال أنتما من أي المدن. فأجاب المجاهدان وقالا. إن أسمائنا الأولى مسيحيان واسم مدينتنا أورشليم السمائية. واسمي أنا يوحنا وأخي سمعان. فقال لهما التنين الرديء. اذبحا للأوثان لئلا تموتًا. فأجابا قائلين أن موتنا ليس هو موت، بل هو حياة دائمة. مهما أردت فافعل. فعذب هذين القديسين حتى جرى دمهما على الأرض. وأمر الوالي أن يطرحوهما في السجن، ثم من بعد هذا نزع رأسيهما ونالا الإكليل في ملكوت السموات. بصلوات هذيت الشهيدين. يا رب أنعم لنا بغفران خطايانا.

طرح بلحن واطس.

التفسير: تذكاركم المكرم أعطى فرحًا لنفوسنا. أيها الشهيدان القديسان. سمعان ويوحنا. أي لسان أو أي عقل، أو أي فهم جيد. لكي ينطق بكرامتكما. أيها الشجاعان المكرمان. داود في المزمور يقول من أجل طوباويتكما. أن كل عظام الأبرار الرب يحفظها. حقًا أنكما أبرار. وأعمالكما قوية جدًا. من أجل السلطان الذي أخذتماه من يسوع المسيح. يسوع المسيح أبن الله. ذو القوة والسلطان. منحكما رحمة ومحبة فيه. السلام لسمعان ويوحنا أجناد المسيح. السلام للمجاهدين والمحاربين جيدًا. يسوع المسيح أبن الله. هو عن يمينكما بنجيكما ويقويكما. حتى أكملتما جهادكما. يعيد معكما اليوم كل الطغمات السمائية. ينطقون بكرامتكما باستحقاق. كل شعوب الأرض يمدحونكما معًا. ويفتخرون بجهادكما. ويغبطونكما يا أجناد المسيح. لأنكما أكملتما جهادكما وأخذتما الإكليل الغير فاسد. وعيدتما مع المسيح في ملكوته. وفي هذا اليوم كان تذكار الرجل المغبوط المتوحد. أبينا أنبا أشعيا. هذا كان عابدًا في زمانه في جبل شيهات. وبتعاليمه الطاهرة خلص نفوسًا كثيرة. أطلبوا من الرب عنا. أيها الشهداء يوحنا وسمعان وأنبا أشعياء المتوحد ليغفر لنا خطايانا.