مكتبة الكتب القبطية: كتاب الدفنار القبطي

9 شهر أبيب

طرح بلحن آدام.

التفسير: تعالوا كلكم اليوم أيها المسيحيون. لنسبح المسيح إلهنا بالحقيقة. ونطلب إليه ليتراءف علينا ويعطينا حظًا وميراثًا. مع الرسول سمعان أكلوبا. التلميذ الحقيقي الذي ليسوع المسيح. هذا جعل أسقفًا على أورشليم المدينة المقدسة. من بعد يعقوب أخي الرب. فأعاد كثيرًا من اليهود إلى الإيمان الطاهر بالمسيح يسوع وصنع آيات وعجائب كثيرة. ولما سمع عنه اتربانوس الملك. أنه يفرق النساء من أزواجهن لأنه كان يأمرهن أن يتحفظن بالطهارة الحقيقية الملائكية. فأرسل خلفه وأحضره إليه. وعذبه بكل نوع. وكان عمره مائة وعشرين سنة. قد شاخ جدًا في البشارة المقدسة. ولما تعب من عذابه. نزع رأسه بحد السيف. ومعه عذراء تابعة له كان أسمها ثاؤنا. ونالا إكليل الحياة. بصلوات هذا الرسول. يا رب أنعم لنا بغفران خطايانا.

طرح بلحن واطس.

التفسير: كان في تلك الأيام. أثنان منهم ذاهبين إلى قرية أسمها عمواس. وكان يتكلمان مع بعضهما من أجل كل شيء كان. فأما ربنا يسوع المسيح فقد أقترب ليمشى مهما. وأمسك عيونهما عن معرفته. فقال لهما ما هو هذا الكلام الذي تتكلمانه. فأجابه أحداهما أسمه أكلوبا وقال. ألم تكن ساكنًا في أورشيم حتى أنك لم تعلم بما كان فيها. من أمر يسوع الناصري إله الأنبياء. الأب أرسله إلينا بالآيات والعجائب. فأمسكه اليهود وصلبوه. وهذا هو اليوم الثالث منذ كان هذا. ولما أقتربوا من القرية التي كانا منطلقين إليها. سار مثل من يمشى من بعيد أمامهما. فتكلما معه قائلين. قد مال النهار تعال لتقيم عندنا. ولما دخل وأتكأ وقسم عليها الخبز. فأنفتحت أعينهما وعرفاه. فاختفى عنهما. فتكلما مع بعضهما وقالا قد كانت قلوبنا محترقة فينا. إذ كان يكلمنا في الطريق ويفسر لنا الكتب. وقلما للوقت ورجعا إلى أورشليم. فوجدا الإحدى عشر مجتمعين. والذين معهم يقولون قد قام الرب وظهر لسمعان. أما هما فتكلما معهم. بالذي كان في الطريق. وكيف ظهر لهما عند كسر الخبز أطلبا من الرب عنا. يا تلميذيّ المسيح. أكلوبا ورفيقه. ليغفر لنا خطايانا.