مكتبة الكتب القبطية: كتاب الدفنار القبطي

25 شهر أبيب

طرح بلحن آدام

التفسير: للقديسة تكلا الشهيدة الطاهرة. بغير سفك دم على اسم المسيح. كانت تمشى مع بولس الرسول. وردت كثيرين إلى الإيمان المستقيم. وطرحت في النار. وألقيت للسباع الأقوياء. وحرسها الله من كل شدة، واستشهد في هذا اليوم، أنطونا الشهيد الطاهر. السلام لأبي أسحق الذي من أهل شما. الشهيد للطاهر الذي ليسوع المسيح. هذا كان حارس بستان، وكان رجلًا صالحًا. فلما أعترف نزعت رأسه. وهذه القديسة الشهيدة لباربا، أكملت جهادها في هذا اليوم المقدس. ونزعت رأسها من بعد أتعاب وعقوبات وعذاب. واستشهدت القديسة تكلا وموجى للعذارى ونالتا إكليل المجد. وفي هذا اليوم نال إكليل الشهادة القديس ابكراجون البنوانى. هذا الشهيد الطاهر كان أولًا لصًا. وصار راهبًا ناسكًا كاملًا فلما أعترف بالمسيح يسوع. نزعت رأسه فنال إكليل الغلبة.

تفسير: اسمك في أفواه المؤمنين. محب الآب الذي هومرقوريوس. السلام لمرقوريوس الجندي الشجاع الذي الملاك أعطى له سيفًا. لما كنت راقدًا في الحرب، ففتحت عينيك نحو الجو. أبصرت يد إنسان في السحاب. يتكلم معك قائلًا أغلب ولا تخف يا مرقوريوس. الذي تأويله محب الآب. استل سيفك يا مرقوريوس واضرب أعدائك المقاتلين لك. أنا هو إلهك كائن معك. اعزيك من جميع أتعابك. إذا أكملت الحرب. أنظر لا تنسى الرب إلهك. سلام أبى والروح القدس يكون معك يا مرقوريوس، ينبغى لك أن تقبل أتعابًا كثيرة على إسمى، وأنا آخذك إلى السموات بمجد عظيم وتتنيح مع كافة القديسين، وأعطيك أكاليل المجد في ملكوتى الأبدي. بصلوات محب أبائه مرقوريوس يا رب أنعم لنا بغفران خطايانا.

طرح بلحن واطس.

التفسير: من أنا الغير مستحق لأنطق بكرامتك. أيها البطل القديس مرقوريوس. إذ لما أرسل خلفك الملك داكيوس، لكي يتحقق أفكارك ما هى. تلك هي الأقوال التي قال لك الملك المنافق. ألعلك أنت أيضًا آمنت بالمسيح إله الجليليين، وفي تلك الساعة تعريت من الإنسان العتيق، وصرخت قائلًا أنا أؤمن بربى يسوع المسيح، ثم تكلم معك الملك داكيوس لكي يخدعك، وقال لا تفسد حسنك وبهائك، وكان التنين الرديء متملكًا على قلبه قائلًا. تعالى واسمع منى لمى تأخذ منزلتك ومرتبتك. حينئذ تكلمت مع الملك هكذا قائلًا لا أسمع منك وأذهب معك إلى الجحيم. هوذا قد فرغت أن أعرفك أنى نصرانى، أؤمن بربى يسوع المسيحالذي رفع على الصليب، الذي هو إله الآلهة، ورب السماء والأرض، وخلق كل الأشياء. الخفى منها والظاهر أسرع الآن واكتب قضيتى، لكي أذهب إلى الذي أحببته. الذي هو ربى يسوع المسيح، مخلص العالم كله حافظ كل الذين يطلبونه من كل قلوبهم. هؤلاء الذين حفزا وصاياه. فغضب الملك داكيوس بهذه الأقوال وأمر أن تنزع رأسه ونال الإكليل السمائي. أطلب من الرب عنا. يا لابس جهاد الشهادة، محب أبائه مرقوريوس، ليغفر لنا خطايانا.