مكتبة الكتب القبطية: كتاب الدفنار القبطي

17 شهر أبيب

طرح بلحن آدام

التفسير: وكان الاضطهاد على الكنائس. في كل العالم وعلى النصارى. وكانت امرأة حكيمة عفيفة. أسمها أوفوميه مؤمنة بالمسيح. وقد استشهدت على اسم المسيح. على يد الملك دقلاديانوس. وذلك أنها كانت جالسة ذات يوم. فأبصرت شهداء وسلاسل في أعناقهم وهم يجرونهم مثل الكلاب. فحين رأتهم احترقت بالروح وبكت وناحت ولعنت الملك. لأنه صنع هكذا مع هؤلاء القديسين. فلما سمع الملك النجس بهذا أمر أن يخضروها والتقصى منها عن معتقدها. فأقرت ولم تنكر فقالت. إني أنا مؤمنة بالمسيح يسوع. وأبيه الصالح والروح القديس. فعذب هذه القديسة بكل العقوبات المتنوعة. وآخر هذا طرحت في النار وأكملت جهادها. وأسلمت روحها ونالت إكليل الشهادة مع المسيح يسوع في ملكوته. بصلوات القديسة أوفوميه. يا رب أنعم لنا بغفران خطايانا.

طرح بلحن وأطس.

التفسير: أعطى فرحًا لنفوسنا. التذكار المكرم. الذي لشهيدة المسيح القديسة أوفوميه. أي لسان لحمى يقدر أن يمدحها. ويقص كرامتها وأمانتها ورجاءها. هذه تركت عنها العالم وشهواته الكثيرة. وفرقت كل أموالها على المساكين، لأنها تذكرت القول الذي قاله الرب لذلك الصبي. إذ كانت تريد أن تكون كاملًا أعط جميع مالك للمساكين، ثم بعد ذلك أرسل الملك دقلديانوس خلف هذه الشهادة الطاهرة القديسة أوفوميه وقال لها أرفعى البخور وأنا أعطيك كرامات كثيرة، فلم توافقه بل لعنته هو وأوثانه. حينئذ أمر أن تعذب بكل عذاب متعب وأن يطرحونها في النيران. فأسلمت نفسها المحبة للإله بيد يسوع المسيح. ونالت الإكليل الغير المضمحل الذي الشهادة. ومضت إلى أماكن النياح. التي أعدها المسيح لمحبي اسمه القدوس في أورشليم السمائية اطلبي من الرب عنا. يا عروس المسيح القديسة أوفوميه. ليغفر لنا خطايانا.