التفسير: اللهم الذي أرضاه أباؤنا أمامه. إبراهيم وإسحق ويعقوب اسرائيل. موسي النبي وهرون وصموئيل. والثلاثة فتية القديسين ببابل. نجيتهم من الملك الجبار. ولم يقوي عليهم. لأنهم توكلوا عليك اصنع معنا رحمة كرأفتك. لننا شعبك، وقطيع خرافيك. الصورة الذهب التي أقامها بختنصر الملك في حقل إيرا التي ارتفاعها ستين ذراعًا. التي سجد لها المخالفون. وأما الفتية القديسون المسبيون. رفضوها بشجاعة. والأمر الذي ليس من قبل الله. حاربوه بقوة عظيمة. ثم أن لهيب محبتهم أطفأ تلك النار، التي قد ارتفعت وأربعين ذراعًا. أخذوا مثال الثالوث المقدس في عدتهم. اتفقوا مع الملاك الذي نزل معهم، وكانوا يسبحون الله قائلين. باركوا الرب إلأهنا يا جميع أعماله. لأنه صنع معنا كعظيم رحمته.

التفسير:. حنانيا وعزاريا وميصائيل. أمام الملك قالوا. لسنا بحاجة أيها الملك. أن نجاوبك عن هذا الكلام. لأن إلهنا الذي نحن متعبدين له. موجود في السموات، وله القدرة أن يخلصنا من يدك أيها الملك. إن خلصنا فهو لهنا. وإن لم يخلصنا هو إلهنا أيضًا. آلهتك لا نعبدها. وصورتك لا نسجد لها. ولكنا نسجد للرب ضابط الكل وحده.هو الذي أبهج وافرح صغرنا وشبابنا. فغضب الملك وأمر أن يحمي الأتون جدًا يزجون الكرم والسراقة. حتي ارتفع لهيب الأتون بالأكثر. مقدار تسعة وأربعين ذاع كوامل. وأحرق الكلدانيين. أما الثلاثة فتية القديسين. فتوكلوا علي الرب الإله. الذي أرسل ملاكه وأعانهم. فكان عزريا في وسط لهيب النار صارخًا قائلا. اصنع رحمة معنا. من أجل ابراهيم حبيبك. واسحق عبدك. وإسرائيل قديسك. فلتكن ذبيحتنا مقبولة. أنا متعجب من أتون يخرج ندي. والثلاثة فتية فيه. والملاك معهم. وكانوا يدوسون علي ارتفاع النار. والأموار المنافقة احتقروها. وأما الصورة فتركوها. وقالوا مبارك أنت إلي الأبد أيها الرب إله أبائنا. أطلبوا من الرب عنا. أيها الثلاث فتية القديسين.. حنانيا وعزاريا وميصائيل ليغفر لنا خطايانا.

أيام شهر بشنس: 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30