التفسير: أفتح فاي أنا الضعيف. وأمجد المسيح الوحيد. الذي الأنبياء والرسل. والمعلمين الأطهار الذين للكنيسة. تنبأوا بالروح القدس من أجل تجسده وتأنسه. وبالأكثر متزايدًا. هذا القديس النبي البار. أرميا عظيم الأنبياء. هذا الذي شهد الرب الإله عنه. إذ قال إني طهرتك من الرحم. وجعلتك نبيًا لشعب إسرائيل. فعلمهم ليرجعوا عن آثامهم. فتنبأ عن مجيء المسيح وعن آلامه المخلصة. وموته عنا. وعن الثلاثين من الفضة. التي أخذها يهوذا. ثمن الزكي محيي الكل. وخروج شريعة الإنجيل. ويؤمن به أقطاع الأرض، وأراد اليهود قتله دفعات كثيرة، من أجل عمي قلوبهم، وحسبوه في الجب، وكانوا يضربونه. وهو كان يصلي عليهم. وآخر هذا كله تنيح. وتمت نبوته جيدًا. بصلوات أرميا النبي. يا رب انعم لنا بغفران خطايانا.

التفسير: اجتمعوا كلكم معنا اليوم. أيها المعلمون الذين للكنيسة لنعيد ببهجة في هذا التذكار المركم الذي لهذا الصديق أرميا النبي. ابن حلقيا الكاهن، صفي اله العلي. هذا العظيم في الأنبياء. الذي صار كمثل البوق لبني إسرائيل. جميع أيام حياته، وصارت عيناه مثل ينابيع مياه تجري. ينوح ويبكي علي الشعوب الحمقي، وعلي الخراب هيكل الله الذي بأورشليم، ثم تنبأ بأسرار عظيمة. من أجل مجيء ابن الله، ومن أجل تجسده من العذراء. وموته المحيي، وقيامته المقدسة. وتكلم من أجل والدة الإله مرتمريم. فخر الأنبياء. بالروح المتكلم فيه، هكذا قائلا. يا صهيون المدينة من أجلك لا أسكت، ومن أجل أورشليم لا أتخلي ولا أمل وزاد هذا النبي العفيف القول. وقال لعل درياق في جلعاد ليداوي بنت شعبي. جلعاد هي الكنيسة الجامعة الرسولية. والدرياق الذي فيها هو جسد ودم المسيح. وابنة شعبي التي قال عنها. هي العروس النقية مرتمريم أم مخلصنا. طوباك بالحقيقة أيها النبي أرميا. لأن الله ضابط الكل فد أكمل نبواتك. أطلب من الرب عنا أيها الرجل الصديق. أرميا النبي ليغفر لنا خطايانا.

أيام شهر بشنس: 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30