التفسير: ماذا أقول لكي أكرمك أيتها الملكة المحبة للإله. هيلانة الحكيمة.أم الملك البار قسطنطين. الذي أقام لنا قرن خلاص. الذي هو عود الصليب المقدس. معطي الحياة لكل المؤمنين به. كل شعب العبرانيين معًا. الذين جمعتهم هيلانه إلأي أورشليم بعزتها العالية. وقبضت عليهم من أجل خشبة الصليب. فتشاور هؤلاء الشعوب الأردياء قتلة الرب. الذين هم بيت إسرائيل. فإبتدأوا أن يخفوا الصليب المقدس. الذي لربنا يسوع المسيح مخلصنا. فحتمت الملكة وعزمت أن تطرحهم في النار. أو أن تقتلهم بالسيف. فأسلموا لها يهوذا لأنه كان نبيًا. ولأنه كان يعرف هذا السر. ولم تفتر الملكة تتعبهم من أجل الصليب المقدس. ثم أمرت الملكة أن يرموا يهوذا في جب بغير أكل ولا شرب. حتى أظهر لها خشبة الصليب. ففرحت وتهللت. بصلوات هيلانه الملكة. يا رب أنعم لنا بغفران خطايانا.

التفسير: الملكة هلانة اشتهت أن تري خشبة الصليب المقدس. الذي صلب عليه ملك المجد. لم تمل البتة أن تطلبه بشوق. حتى وجدته باجتهاد. وبإمانها فيه. فرح كائن اليوم في كنيسة المسيح. بالتذكار المكرم الذي للملكة هيلانة. لأن هيلانة نهضت وأخذت ثلاثة آلاف جندي. ومضت إلي أورشليم. تطلب الصليب فتشاور اليهود وتكلموا مع بعضهم البعض قائلين ، هوذا كلمات آبائنا قد كملت علينا اليوم. فتكلمت معهم حقًا الملكة هيلانة قائلة. أروني الصليب والموضع الذي وضعوه فيه. ولما أمسكت الملكة هيلانة جميع اليهود وقالت هوذا الموت والحياة أمامكم. عرفوني موضع الصليب. فاسلموا لها يهوذا. لأنه ابن نبي ويعرف الناموس جيدًا. ويعرفك موضع الصليب. فقبضت الملكة علي يهوذا. وصارت تقول له عرفني موضع الصليب. العود الذي صلب عليه ربي. فأجاب يهوذا وتكلم مع الملكة قائلا: أكثر من ثلاثمائة وثلاثة وثلاثين سنة منذ كان هذا الكلام. فأمرت الملكة أن يطرح في جب. وتركته بغير أكل ولا شرب. حتى عرفنا موضع الصليب. طوباك أيتها الملكة المحبة للإله. وابنك قسطنطين. لأنكما أظهرتما صليب ربنا يسوع المسيح. أطلب من الرب عنا أيتها الملكة المحبة للإله هلانة. ليغفر لنا خطايانا.

أيام شهر بشنس: 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30