30 شهر بشنس

التفسير: تعالوا كلكم اليوم يا بني النور. المسيحيين محبي المسيح. لكي نتهلل بفرح لا ينطق به. في تذكار أنينا القديس أنبا ميخائيل بطريرك الأسكنردية. وجميع كورة مصر. ثبات المؤمنين هو أنبا ميخائيل. إذ هو في وسط الكنائس يعلمهم. فم أبينا القديس أنبا ميخائيل لم يحد عن الأمانة المستقيمة، وصار مثل أسد يزأر يطوف كي يبتلع الهراطقة المنافقين المخالفين. السلام لأبينا الطاهر أنبا ميخائيل. الراعي العظيم الذي ليسوع المسيح. طوباك أنت يا أنبا ميخائيل، لأنك قلبت أتعابًا كثيرة من أجل الأمانة. وأكملت سعيك حسنًا. ونلت الإكليل الذي للاغتراف. كن شفيعًا أمام المسيح لكي ينجينا من أعماقنا القديمة. لنك قد صرت مثل ايليا النبي. في الغيرة الصالحة التي لله. ثم أن تذكارك قد ارتفع جدًا في السماء وعلي الأرض. بصلوات أنبا ميخائيل يا رب أنعم لنا بغفران خطايانا.

التفسير: أنا الغير مستحق أبتديء بشوق. وأحرك أرغن لساني لكيما انطق بكرامتك. أيها الرسول القديس والإنسان الطوباوي. وتلميذ أبونا بولس. الصديق كورس. هذا كان من جملة تلاميذ المسيح السبعين الذين اختارهم قبل آلامه. لكي يبشروا باسمه. فصار يخدم المسيح ثلاث سنين قبل آلامه المخلصة. التي قبلها عن البشرية. ومن بعد صعود مخلصنا الصالح. أقام مع تلاميذ المسيح يخدمهم. وامتلأ من نعمة الروح المعزي في علية صهيون. وتكلم بالألسنة. ثم صحب بولس في الشدائد التي نالته. وحمل رسائله إلي المدن والبلاد الكثيرة. وعلم كثيرين من اليهود والأمم. وردهم إلي معرفة الحق وعمدهم. وجال إلي أقاصي الأرض. من المشرق إلي المغرب مبشرًا وكارزًا باسم الثالوث المقدس. ونالته شدائد وضيقات عظيمة. وآلام بكل نوع من قبل المخالفين. ومن بعد هذا تنيح. بشيخوخة دسمة. وعيد مع الرسل في كنيسة الأبكار. اطلب من الرب عنا أيها الرسول القديس قورس. تلميذ المسيح ليغفر لنا خطايانا.

أيام شهر بشنس: 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30