التفسير: تعالوا أيها المؤمنون الأرثوذكسيون. لنمجد إلهنا وملكنا المسيح. ونفرح اليوم في تذكار هذا الشهيد يحنس الذي من سنهوت. هذا تكلم معه ملاك قائلا: أنت جالس ماذا تعمل والجهاد منتشر. فقام القديس بسرعة، وجاء إلأي مدينة أتريب، لكي يصير شهيدًا، فصرخ علانية إني أنا مؤمن أعبد المسيح ابن الله الحي. فأسلمه الوالي إلأي جندي، ليطلب قلبه ليعبد آلهته. فصنع أمامه عجائب كثيرة. فآمن الجندي بالمسيح. واعترف بيسوع المسيح، فنزعت رأسه، ونال إكليل الشهادة الغير بالي. وأما القديس يحنس الذي من سنهوت. فقد عذبوه جدًا بعذاب عظيم. وفي الآخر نزعت رأسه. ونال الإكليل الذي للشهادة. وأن القديس يوليوس الأقفهصي، اهتم بجسده وأرسله إلأي بلده سنهوت. فجعلوا جسده بمجد عظيم ووضعوه في الكنيسة لينالوا من بركته. بصلوات هذا الشهيد يا رب انعم لنا بغفران خطايانا.

التفسير: قال مخلصنا لتلاميذه. أقيموا في هذه المدينة حتى أرسل لكم موعد الآب. وأخرجهم إلي بيت عنيا، ورفع يسوع يديه إلي فوق وباركهم. وانفرد عنهم وارتفع إلي السماء. أما هم فسجدوا له، ورجعوا إلأي أورشليم بفرح عظيم. عظيم هو سر هذه التقوى. الذي ظهر بالجسد. وتبرر بالروح. وظهر للملائكة. وبشر به في الأمم. وآمن به العالم. ورفع بالمجد. صعد إلي السموات بمجد لا ينطق به. وأرسل إلينا الروح البارقليط المعزي. المسيح كلمة الآب هو الذي ظهر لنا. نحن الجلوس في الظلمة وظلال الموت. باستعلانه بالجسد الذي أخذه. كنا أمواتًا فأقامنا بقيامته. وبصعوده رفعنا إلأي علو السموات. لكي نشترك في الجلوس معه في ملكوت السموات.

+ وفي هذا اليوم تنيح القديس انبا دانيال. قمص اكنيسة بشيهات. عظيمة هي كرامتك. ونعمة المسيح الحالة عليه. والآيات والعجائب التي أجراها الله علي يديه. هذا أشفي المرضي.وأخرج الشياطين وخلص نفوسنا من الموت والخطية. اطلب من الرب عنا. يا أبانا القديس الناسك. أنبا دانيال الايغومانوس ليغفر لنا خطايانا.

أيام شهر بشنس: 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30