التفسير: بالحقيقة عظيمة هي السيرة المباركة. التي لهذه الصبية العفيفة إكساني العذراء. لأنها أحبت الطهارة منذ طفولتها. مثل مريم أم مخلصنا. أحبت السيرة الملائكية والوحدة الطاهرة. التي للرهبنة. وأحبت حسن البتولية. والصوم الكثير والنسك. وصارت بنتًا للقديسة مرتمريم. وحسدت سيرتها الملائكية. ونالت أتعابًا كثيرة. ونسكًا لا يستطيع أحد من الناس أن ينطق به. آياتًا عظيمة وعجائبًا كثيرة . صنعها الرب علي يديها. فرح عظيم وتهليل صار لنا اليوم. بتذكارها المقدس. لأنها أحبت التعب في هذا الزمن اليسير. فاستراحت في الحياة الأبدية. وجاعت في هذا العمر. فأكلت الطعام مع الملائكة. ويبس لسانها من العطس فشربت من ماء الحياة. احتاجت من ملبس هذا الدهر. فلبست الحلة الغير المتغيرة. ثم تنيحت من كل أتعابها ودخلت إلي العرس السمائي. بصلواتها يا رب أنعم لنا بغفران خطايانا.

طرح بلحن واطس.

التفسير: بالحقيقة عظيم هو تبجيل هذه العراء العفيفة. القديسة بحق أكساني المطهرة النقية. كل أحد يتعجب من هذه الطفلة الصغيرة. العذراء في جسدها. الطاهرة بنفسها. لأنها تركت عنها المأكل وجف لسانها من الصوم والنسكيات التي صنعتها. فقد أحرقت قوة الشيطان. والعريس الذي ينحل ويزول ق تركته. من أجل المسيح. ونسيت اللذات وكل مجد هذا العالم. ثم أنها سكنت مع المسيح في كورة الأحياء، وعيدت معه في ملكوته الباقية إلي الأبد ، وبصبرها العظيم وبرجائها أرشدها حتى استحقت الكرامة العظيمة في ملكوت السموات. أنظروا إلي هذه الطفلة العفيفة. التي طلبت المسيح بالصلاة والصوم والنسكيات المرتفعة. فلنسع في اثرها وجهادها العجيب، ونسكياتها الحقيقية التي صنعتها من اجل المسيح. هذه العراء الغير دنسة.المحاربة جيدًا في ميدان الرهبنة. لأنه قد وهب بها المسيح مواهب. ومواعيد لا ينطق بكرامتها. في ملكوته الغير فانية أطلبي عنا من محب البشر. أيتها القديسة أكساني، والقديس العظيم الأنبا سرياقوس، لكي ينعم لنا بمغفرة خطايانا، لنجد رحمة امامه، في مجلسه المرهوب.

الدفنار أيام شهر طوبه: 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30