التفسير: أنا افتح فاي بلساني الضعيف. لكي أقص كرامة هذا الكوكب العظيم. الأنبا يعقوب الأسقف معلم الأنبا إفرام السرياني الناسك. لما نزل يعقوب إسرائيل من الشام. أرض كنعان إلأي مصر. فوجد يوسف الحبيب قد صار ملكًا في بيت فرعون. ففرح جدًا بكرامته ومجد إله ابراهيم أبيه. وإله إسحق وإله كل القديسين الذين أرضوا الله وصنعوا مسرته. فأبونا الأنبا عقوب الأسقف القديس. قد ترك العالم وكل ما فيه. وتبع المسيح فمك معه في مدينة أورشليم السمائية. بالحقيقة قد فرح فرحًا روحانيًا لا ينطق به. ومن يقدر أن يخبر بالقوات والعجائب التي صنعها المسيح علي يديه. لأنه بصلواته أمات أحياء وأقام أمواتًا وأخرج سياطين. وأخيرًا تنيح مع جميع القديسين في أورشليم السمائية. بصلواته يا رب. أنعم لنا بغفران خطايانا.

التفسير: أي لسان جسداني يقدر أن يقص جزءًا يسيرًا. من مجد وكرامة هذا الأسقف العظيم. والراعي الصالح أبينا الأنبا يعقوب. السرياني في جنسه والطوباوي بالحقيقة. هذا الذي صلواته المقدسة وعبادته العظيمة ونسكياته المرتفعة. قد أضاءت أعظم من ربوات الشموس دفعات كثيرة مضاعفة. لأن الشمس كوكب تضيء في النهار فقط. وإذا ما اقبل الليل فلا يظهر شعاعها أما نور فضائلك التي تضيء علينا فهي بالاكثر تلمع في قلوبنا نهارًا وليلا. من كان يقدر من الأخوة أن يتشبه بك. إن كان كاهنًا أو راهبًا أيها الراعي العظيم. إذا ما أردت أن أبتديء بمعجزاتك والعجائب التي صنعتها منذ كنت راهبًا. فإن الشرح يطول لاسيما لما بعبادتك. فأخاف لأني ناقص وعقلي صغير. حتى ولو كنت مثل موسي واضع الناموس. فليس لي قوة كي أقصي كثرة عبادتك التي صنعتها في الخفاء ولذا قد أظهرها الله لمجد اسمه القدوس.ولكي يتعجب بك أيها الراعي العظيم والمعلم المبارك للقطيع المقدس الناطق الذي للمسيح. أطلب من الرب عنا ليغفر لنا خطايانا.

الدفنار أيام شهر طوبه: 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30