التفسير: من يقدر أن ينطق بكرامتك العظيمة. يا يوحنا الحكيم الإنجيلي، لأنك منذ صغرك احببت طهارة البتولية مثل الملائكة. وتبعت المسيح الراعي العظيم الذي أتكأت علي صدره، واستحقت سماع الصوت الفرح القائل: أيها الإنسان هذه أمك وأنت أيتها الامرأه هذا ابنك. وقبلت إليك كرسي الشاروبيم الذي هو مريم العذراء القديسة. ولما أكملت سعيها نلت بركتها، ثم مضت وبشرت كقول الرب، فأقيمت أربعين يومًا ليلة في لجج المياه وفي وسط الأمواج. ولم تفتر ماسكًا الاسم الخلاصي الذي ليسوع المسيح مخلصنا ولما رأي صبرك العظيم أمر الأمواج فطرحتك علي اليابسة. ومضيت بسرعة إلي مدينة أفسس. وبشرت بالمسيح جهرًا. وأخرجت الشياطين وأشفت المرضي، وأقيمت الأموات وهدمت البرابي، فمن عظم تعبك صرت فرحًا في النفي زمنًا طويلا.

طرح بلحن واطس

التفسير: يوحنا الرسول الإنجيلي، حبيب المسيح من أجل سيرته الملائكة. يفتخر بطهارتك وجهاد فضائلك.جنود السماء وكل صفوف القديسين، لأنك هدمت البرابي التي للشيطان وأوثانه، وأبطلت عبادته المرذولة النجسة، وثبت الكنيسة وبشرت في كل المسكونة. بالإنجيل اطاهر، ورددت الشعوب الكثيرة إلي معرفة الحق، فمن جهة تواضعك وطهارتك أيها البتول المبارك. دعاك مخلصنا أخاه وحبيبه، وقد أكملت جهادك بشيخوخة مقدسة. وصرت شجرة محيية في ديار بيت الرب. فليفرح ويتهلل آباؤنا الرسل الاثني عشر. أجراس الذهب في حلة هرون. والأربعة رمانات الذهب التي في القميص الملون. هم الأربعة الإنجيليون الذين يشهدون لمخلصنا. فهرون قد دل علي المسيح. كقول بولس القائل. كمثل هرون هكذا المسيح. فمن أجل هذا نسبح مع المرتل داود قائلين: إن مجاري الأنهار تفرح مدينة الله، فمجاري الأنهار هم الآباء الرسل، ومدينة الله هي البيعة المقدسة. لأن أصواتهم خرجت كلها. وبلغت أقوالهم إلأي أقطاع المسكونة. أطلب من الرب عنا. أيها التلميذ الرسول، يوحنا الإنجيلي، ليغفر لنا خطايانا.

الدفنار أيام شهر طوبه: 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30