التفسير: كل جهاد القديسين فهو مكرم، لكن جهاد استفانوس فمرتفع أكثر منهم، لأنه كان أول المجاهدين، من بعد المسيح يسوع مخلصنا، اضطهدوه وأتوا به إلأي المحفل، ورجموه من أجل إيمانه بالمسيح، وكان يقول يا ربي يسوع اقبل إليك روحي ولا تحسب عليهم هذه الخطيئة، والشهود وضعوا ثيابهم عند قدمي شاب يدعي شاول، وكانوا يرجمون استفانوس أول الشهداء من أجل اسم المسيح، وهو كان يصلي ويقول يا ربي يسوع في يدك أضع روحي، ولا تحسب عليهم هذه الخطيئة. استفانوس أول رؤساء الشمامسة، وهو أيضًا اول الشهداء، لأنه كان يبكت اليهود الأشرار، من أجل مخلصنا الذي صلبوه علي الصليب، ولما أبصروه في محفلهم ووجهه يضيء مثل وجه ملاك، ومملوء من الإيمان بالثالوث الأقدس، فرفع عينيه فأبصر السموات مفتوحة، ورأي يسوع المسيح جالسًا عن يمين أبيه الصالح.

التفسير: تشاور الرسل قائلين أنه يجب أن لا نترك عنا كلمة الله ونخدم موائد. فانتخبوا لنا سبعة رجال مملوئين روحًا وحكمة لنقيمهم علي هذه الخدمة ونتفرغ نحن للصلاة. فاختاروا استفانوس رجلا بارًا بلا لوم مملوءًا روحًا وحكمة وأقاموه علي هذه الخدمة. وأقوال استفانوس في آذان المحفل أن اسمعوا لي لكي أتكلم يا بني اسرائيل أيها الكفرة مخالفي الناموس الرافضين وقاتلي الرب، قد صرتم مستوجبين خطيئة بغير مغفرة، فاجتمع كل كتبة الشعب لما سمعوا منه هذه الكلمات. وحكموا عليه بحكم الموت، ورجموا القديس العظيم استفانوس شهيد المسيح أما هو فرفع عينيه إلي السماء فرا الرب يسوع المسيح. عظيم هو جهادك وعظيم هو تبجيلك والمجد الذي أعطاه له الله. أيها القديس استفانوس، لأنك اعترفت بالمسيح جهرًا أمام جميع الشعب وقلت أنه ابن الله. كنيسة المؤمنين في جميع المسكونة تعيد لك في هذا اليوم، أيها القديس استفانوس مع المجاهد في الشهداء لونديانوس الجندي الشجاع. هذا الذي فضح الملوك ، وأبطل وهق عذابهم، وبعد ما اكمل شهادته المقدسة، صنع جسمه المبارك آياتًا عظيمة. أطلبا من الرب عنا، يا شهيدي المسيح، استفانوس ولونديانوس، لكي يغفر لنا خطايانا.

الدفنار أيام شهر طوبه: 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30