التفسير: قد ارتفع ذكرك جدًا في زوايا الأرض. أيها القديس الطاهر سلبطرس. البابا المعظم لمدينة رومية. الذي فضائله قد ملأت المسكونة، من أجل كثرة علمه وعباداته. قد اختاره الله رئيس كهنة. في السنة الحادية عشر من ملك قسطنطين. وهذا الصديق هو الذي عمده. فعجيبة هي سيرتك المختارة يا رئيس كهنة الأرثوذكسيين. إذ كنت تعلم شعبك ناموس الله والوصايا المقدسة القانونية. وثبتهم في الإيمان المستقيم. بلا فتور إلي النفس الأخير. وفي السنة السابعة من رئاسته. كان اجتماع آبائنا بمدينة نيقية. فاجتمع معهم في ذلك الموضع. ومنع وحرم أريوس النجس وكل شيعته القائلين بقوله. المجدفين علي كلمة الله ولما أكمل هذا القديس جهاده المقدس تنيح بسلام. وأسلم روحه بيد المسيح. في اليوم السابع من شهر طوبة. بصلواته يا رب أنعم لنا بغفران خطايانا.

طرح بلحن واطس

التفسير: أنا إنسان ضعيف وشقي ومسكين. ولست أقدر أن اقص كرامتك يا من هو مستحق لكل كرامة. فسلامة حضورك في الوسط وتذكارك المكرم. تهللت به الكنيسة والشعب المؤمن. أيها البابا المغبوط البار. الأنبا سلبطرس الراعي الصديق الذي لمدينة روما العظيمة لأنك عمدت الملك قسطنطين وأولاده. وعلمتهم ناموس الله ليسلكوا حسب أوامره. إذ كنت تعظ كل أحد من قبل الروح البارقليط. النابع من قلبك من قلبك عين عدن. وأرويت أيضًا الشعوب كما هو مكتوب في الكتب. أن أنهار ماء الحياة تجري من بطنه. لأنك تشبهت بهرون كاهن الله. لأن هذا كان مثالا وأما أنت فعلي الحقيقة. السلام لك يا أنبا سلبطرس الراعي العظيم. والمجاهد الحقيقي علي الأمانة المستقيمة. السلام لمن صار رسولا مدعوًا. مثل الرسل في العقل والقول والصدق. السلام لمن قطع بقول فمه. أريوس المجنون وحرمه. السلام لمن استحق أن يجتمع في المجمع ضمن الثلاثمائة والثمانية عشر المجتمعين بنيقية. السلام للكوكب العظيم الذي لمع بالفضائل. حتي تمتع بالخيرات التي للدهر العتيد. اطلب من الرب عنا. أيها البابا سلبطرس. ليغفر لنا خطايانا.

الدفنار أيام شهر طوبه: 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30