التفسير: أنا أبتديء أن أتكلم باستبشار وفرح قلب من أجل هذا الشهيد. الذي هو القديس أوسيغنيوس الشجاع الذي صار مشيرًا للملك المحب للإله. لأن قسطنطين الملك أبصر مثال الصليب في السماء فتعجب منه. وقال ياتري لمن هذه العلامة التي أراها تضيء كالكوكب. ومن من الآلهة يقدر علي ذلك إلا الإله الذي أنا لم أكن أعرفه. فتقدم إليه أوسيغنيوس القوي في الشهداء المؤئتمن الصادق وقال له. ليحي سيدي الملك إلي الأبد بنعمة الله الكائنة معه. لأن الذي رأيته في السماء هو مثال الصليب الذي لربنا يسوع. فآمن الملك قسطنطين بالمسيح. وبالصليب غلب أعداءه. ولما تملك يوليانوس نزع رأس أوسيغنيوس. السلام لأوسيغنيوس الشهيد القوي الذي صار أبًا للملوك المحبين للاله. السلام للذي اخذ إكليل المجد من قبل يسوع المسيح ملك السماء والأرض. بصلواته يا رب أنعم لنا بغفران خطايانا.

التفسير: كان إنسان مؤمن وشيخ ذا رأي ويسار. خائف من الله اسمه أوسيغنيوس.هذا كان جنديًا في زمان الملك قسطنطين المحب للمسيح عمود الأرثوذكسية. فأبصر علامة الصليب ككواكب تضيء في السماء فتعجب جدًا وطلب مفسرًا فحضر أمامه هذا الجندي الغالب. وهو القديس أوسيغنيوس شهيد المسيح فقال له الملك ما هذه العلامة التي رأيتها في السماء، ولمن من الآلهة، فقال أوسيغنيوس الرجل المؤمن المحب لله ليعش سيدي الملك في سلام وانتصار. هذه هي علامة صليب ربنا يسوع المسيح. الذي خلق السماء والارض وكل ما فيها. فآمن قسطنطين بكلام أوسيغنيوس. ولم يقدر أحد من سائر الجند أن يتكلم مع الملك مثله. ومضي قسطنطين إلي الحرب. فغل جميع أعدائه من قبل علامة الصليب المكرم. وبعد ما تملك يوليانوس الشرير فبكته هذا القديس لابتعاده عن الله. فغضب الملك علي البار أوسيغنيوس. وأمر أن يؤخذ رأسه بحد السيف. فلبس الإكليل الغير مضمحل الذي للشهادة. وعيد مع يسوع المسيح في ملكوته. أطلب من الرب عنا. ليغفر لنا خطايانا.

الدفنار أيام شهر طوبه: 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30