التفسير: أنا من أنا الغير مستحق. لكي أقصي كرامة هؤلاء الشهيدات القديسات. العفيفات والمجاهدات اللواتي هن بستيس وأختها هلبيس والقديسة أغابي وصوفية أمهن. لأنهم كن من أهل أنطاقية من جنس كريم ولما نمين هؤلاء العذاري في القمة ومعرفة الله. أخذتهن أمامه، وأمرهن أن يسجدن لآلهته النجسة فشتمن الملك أمام كل أحد، حتى تعجبوا من جسارتهن. فعاقب هؤلاء الشهيدات بعذاب لا يحصي. وأخيرًا نزعت رؤوسهن ونلن إكليل الشهادة. وأن امهن صوفيه أخذت أجسادهن المقدسة. وظلت تبكي عليهن إلي أن تنيحت. فالله محب البشر. ضرب الملك بالعمي. وأنتن جسمه. ومات موتًا شنيعًا. بصلوات هؤلاء القديسات يا رب أنعم لنا بغفران خطايانا.

التفسير: إن هؤلاء الفتيات العذاري قد صرن سامعات للناموس، وصنعن أعمالا مرتفعة ممجدة، وهن هؤلاء الشهيدات عرائس المسيح. بستيس وهلبيس وصوفية أمهن بالجسد. وتفسيرهم الأمانة والرجاء والمحبة والحكمة. لم يجحدن المسيح، واضطهدون بجراحات، وجلدوهن وقتلوهن بالسيف، والتحفن بالإنسان الجديد الذي خلقته كصورتك. فمن أجل هذا استحققن أن يشفين كل الأمراض. هؤلاء الشهيدات القديسات صرن وارثات المجد، ونلن ميراثهن في ملكوت السموات. أما الشهداء فنالوا الأكاليل. والأنبياء نالوا الكرامة.ونحن الشعوب فلنمجد مخلصنا. فلنفرحن ويتهللن هؤلاء الفتيات العذاري، اللواتي زين مصابيحهن وخرجن للقاء ربهن، فلهذا استحققن من رحمة العظيمة الواسعة، أن يسمعن الصوت المفرح مع الخمس العذاري الحكيمات قائلا: أدخلن معي إلأي عرسي السمائي. حيث يهرب منه البكاء والتنهد. هؤلاء الشهيدات يفتخرن بصليبك المحيي الذي صلبت عليه من أجل خلاص نفوسنا. وسفكن دمائهن مصالحة مع دمك الذي سفك من أجل خلاص العالم أجمع. وقد أسلمن ذواتهن إلي الموت بإرادتهن وحدهن. فلهذا استحققت أن ينلن الأكاليل الغير الفاسد. أطلبن من الرب عنا. لأيها العذاري الشهيدات. بستيس وهلبيس وأغابي. ليغفر لنا خطايانا.

الدفنار أيام شهر طوبه: 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30