التفسير: بالحقيقة قد أشرق لنا تذكارك. أيها الكوكب العظيم. المنير جدًا. والراعي العظيم الأنبا أكاكيوس. بطريرك مدينة القسطنطينية. فهذا الإنسان المغبوط. كان معلمًا وخبيرًا. ومترجمًا للكتب المقدسة. فأراد الله أن يقيمه. رئيس كهنة علي كنيسته. فوافق آباؤنا البطاركة. الأنبا ديسقورس. والأنبا تيموثاوس. وكتب لهما رسائل. مملوءة حكمة روحانية. تضمن الأمانة بالثالوث الأقدس. المساوي الغير مفترق، ولا مستحيل. ولما رأي آباؤنا البطاركة. رسائله، ففرحوا بها، وقراؤها. في البيع المقدسة وأمروا بذكره مع الآباء البطاركة، المقبولين. فلما سمع الأساقفة المخالفون. سمعوا لنقية. فأكمل سعيه بصبر ومضي إلي الرب الذي أحبه. بصلواته يا رب. أنعم لنا بغفران خطايانا.

التفسير: عمود الكنيسة. والمعلم العظيم. لكل المسكونة. البطريرك الأنبا أكاكيوس. بسيرته الملائكية. وبالميامير التي قالها. وبفضائله المرتفعة. وحكمته الروحانية. وأيضًا من بعد نياحته. من قبل تعاليمه المحيية أمرنا أن نتمسك بالأمانة الثابتة. وبهذا أعطيت نفوسنا حلاوة. من قبل الروح القدس. أن نسبح مخلصنا بتسابيحه الجديدة. ونصوصه المقدسة. التي سلمها إلي كنائس الارثوذكسيين.

+ بالحقيقة قد أشرق لنا اليوم. التذكار المرك. الذي للشهيد المجاهد القديس مكاريوس.

+ وفي هذا اليوم المقدس الذي هو كمال شهر هاتور. تكريس بيعة هؤلاء الخمسة شهداء. الذين هم قزمان ودميان. وأنتيموس ولاونديوس. وابرابيوس وأمهم تاودودا. وأظهر المسيح فيها. آيات وعجائب، وقوات في الشعوب مجدًا لهؤلاء الشهداء القديسين

+ وفي هذا اليوم المقدس. استشهد أبونا القس يوحنا الراهب القليوبي. في زمن الهجرة. في سنة الف ومائتين وثمانية وتسعين للشهداء. ودفن جسده الطاهر ببيعه الشهداء الكرام. ابي كير ويوحنا. المعروفة ببربارة. داخل قصر الجمع. صلاة الجميع وبركاتهم. تكون معنا آمين. " ولربنا المجد دائما آمين ".

الدفنار أيام شهر هاتور: 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30