التفسير: طوباك أنت يا أبانا المبارك. المختار أبو نفر. اللابس الروح. لأنك اتخذت لك. قوة النبي الطاهر أرميا. وفعلته بإجتهاد، لأنه كان يقول. طوبي للرجل الذي يحمل النير منذ صباه. بالحقيقة حملت النير الحلو. الذي للمسيح إلهنا. منذ صغرك، ولم تلعب، مثل الأطفال. ن أجل حمية الروح. المتقد فيك لأن القسوة، والأسباب الفاعلة في طبيعتنا. وبطها بلجام النسك. وعقلت الجسد، وكل آلامه وشهواته، كما هو مكتوب. واجتزت بذاك. علي النار والماء. عندما تعريت من الحياة التعبة. أما النار فهي لهيب الشهوة. والماء هو ثقل العمر الباطل. فتذكارك الطاهر. يستحق كل تبجيل. أيها المملوء من الطيب المختار يا أبا نفر.

التفسير: الزمان الروحاني. يدعو نفوسنا. إذا ما وضعنا أمامنا في كل حين. سيرة أبائنا القديسين. هؤلاء الذين ارتفعوا بالأكثر، فوق الطبيعة البشرية. من أجل الجهاد المستقيم، الذي لعزائهم، ولم ينقلوا خارجًا. عن حدود الطبيعة، بل قد تغيرت أفكارهم، إلأي علوم الحقيقة. أمر يتعجب منه: وهو سيرة هذا الرجل. البار العظسم. الخائف من الله. الأنبا أبو نفر، هذا الذي تعري بالكلية. من مجد هذا العالم. لأجل حلاوة الله، الكائنة في داخله. واختار مرافقة الوحوش في البرية. أفضل من أن يتنعم في الاهتمامات الزمنية، التي تغرق الإنسان في الرذائل، والتهلكة وتعمي الفهم، عن العلم الحقيقي، فهذا رفع صوته النبوي، قائلا من أجل هذا وليت هاربًا، وسكنت في الرية، منتظرًا الذي ينجيني من العاصف. الذي يقلق البحر. الذي لهذا الدهر الحاضر. فهكذا بعقل يقظ، وفهم روحاني. صار في راحة. أعني إنارة العقلي، وصيره فوق الأمواج الشريرة الرديءية، التي تغرقنا في طوفان الآلام. وهكذا صار بغيرهم، من كبر البطن، وكان يقوتها بالبقول والعقاقير البرية. فبالجهد يستأنس الجسد، ويصطلح ليخضع للروح بسلام. لأنه ترجمي بالروح وكان يضمر بقلبه. ان يحيا حياة الفرح. الذي لا ينطق به. أطلب من الرب عنا ليغفر خطايانا.

الدفنار أيام شهر هاتور: 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30