التفسير: يعقوب الفارسي. صبر في الجهاد. الذي للشهادة، واعترف بيسوع المسيح. أمام الملك انه ابن الله. فمن أجل هذا قد أسلم المارق. هذا المجاهد إلي العذاب الشديد. أما هذا الشجاع، فكان يتهلل. عندما كانت أعضاؤه المقدسة. تقطع واحدة واحدة. وعددها اثنتين وثلاثين. طرحت بجانب الشرط لعله يتنحي. فكان يسر بالأكثر. وبإستبشار قلب. إذ قبل الأتعاب، من أجل التقوى، ولم يبقي في جسده المقدس. قطعة لم يقطعها المنافقون ، ما خلا رأسه وصدره، وبطنه الطاهرة، وهو ملقي علي الأرض وكان ينظر إلي السموات، بشوق عظيم، لا ينطق به. فظهر له الملك المسيح. وعزاه وقوي قلبه، ,لما نزعوا رأسه فأخذ نفسه إلي مظاله النورانية السمائية. بصلواته يا رب أنعم لنا بغفران خطايانا.

طرح بلحن واطس.

التفسير: جميع عظام الأبرار. الرب يحفظها، وواحدة منها لا تنكسر، كما قال النبي. وقال ايضًا هكذا كثيرة هي أحزان الصديقين، ومن جميعها ينجيهم الرب. وكريم أمام الرب. موت قديسيه. المحبين له. من كل قلوبهم. أفضل من الذهب والجوهر. بالحقيقة أن هذه النصوص. كملت عليك. أيها الشجاع القوي. يعقوب الفارسي، لأنك ثبرت علي الشهادة وثبت قلبك علي الصخرة الغير متزعزعة. الذي هو ربنا يسوع المسيح. الذي اعترفت به أمام الملك. أنه هو ابن الله. فلهذا غضب عليك الجبار الرديء. وأمر أن تقطع أعضاؤك. ومن غير شفقة عليك.وألقوها امامك، وعددها اثنتين وثلاثين. لأنه كان يظن انك تخاف وتتنحي. أما أنت أيها المجاهد. فكنت تهلل. وترتل علي كل واحدة. من أعضائك، وتمجد المسيح يسوع. وحيث نزعت رأسك. وقف بك الرب يسوع المسيح، بمجد لا ينطق به.،أخذ نفسك المحبة للإله. إلي أماكن النياح. في السماء. وعيدت مع القديسين. إلي أبد الأبد. اطلب من الرب عنا ليغفر لنا خطايانا.

الدفنار أيام شهر هاتور: 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30