التفسير: مغبوط أنت أيها العظيم كيرياقوس. اللابس الروح. الناسك الطاهر، لنك صرت لنا مثالا، في الفضائل والصلوات. بعظم صبر. صرت أنت عبدًا حكيمًا أمينًا، وصنعت إدارة سيدك جيدًا.وكما صرت أمينًا علي القليل. فأدخل إلي فرح سيدك. تعريت من العالم وشهواته. من أجل رجاء الحياة الأبتدائية، وأكملت سعيك في البراري المقدمة. مثل ايليا، ومثل يوحنا. لأن للبار ذكرًا ابديًا، ولا يخاف من صوت رديء. وقلبه مستعد للتوكيل علي الرب، ولا يتزعزع إلى النفس الأخير. أنت هو المؤتمن. يا ابانا كيرياقوس ، الذي أقامك المسيح علي ماله. أطلب من الرب عنا. أيها القديس كيرياقوس. ليصنع رحمة مع نفوسنا جميعًا ويغفر لنا خطايانا.

التفسير: أبتديء بشوق، وأحرك لساني الضعيف ، وأقص كرامة هذا الأب العظيم. القديس الأنبا كيرياقوس. هذا الإنسان المجاهد كان من أبوين مسيحين أرثوذكسيين. يعبدان يسوع المسيح، فربياه والده في مدينة كورنثوس. بالتعاليم المقدسة، التي للبيعة الجامعة. فاستلمه الأنبا بطرس، أسقف المدينة. فصيره أغنسطسًا، لكي يقرأ علي الشعب، فصار مداومًا علي التلاوة في الكتب، فارتفع عن كثرين، من قبل نعمة الله، ثم أرد أبواه أن يزوجاه بسيدة مؤمنة، فلم يوافق مشورتهما، لكي صنع هكذا. إذ توجه إلى أورشليم ، للآب الأنبا كيرلس، وأعلمه بما في قلبه، أنه يريد أن يترهب. فتنبأ عنه انه سيصير أبًا كبيرًا، ويصنع نسكياتًا وفضائلا كثيرة، ثم باركه، وأرسله إلي نواحي فلسطين، فصار هناك راهبًا في دير، وعمل نسكياتأً وأصوامًا متصلة، ومنحه الرب شفاء المرضي. فكم من الآيات والعجائب صنعها هذا القديس. بنعمة الله ن من جهة تواضعه العظيم، ولما أكمل سيرته بشيخوخة حسنة، أسلم روحه الطاهرة في اليوم الثالث من شهر هاتور. أطلب من الرب عنا، ليغفر لنا خطايانا.

الدفنار أيام شهر هاتور: 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30