التفسير: كريم جدًا. هو جهاد. أولئك العذاري. الشهيدات. القديسة أدروسيس. العذراء العفيفة ابنة أدريانوس الملك المنافق. هذه التي رفضت، مملكة أبيها. ومجد هذا العالم. الزائل بسرعة. وطلبت الله الحقيقي وحده. وللوقت وجدت الذي طلبته. وظهر لها الرب يسوع. فأعطاها السلام. وصعد إلي السموات ثم أرسل اليها القديسة يوأنا. ابنة فيلوسفرون الوزير. ولما حضرت عندها. ثبتتها علي الأمانة. وأمرت بعمادها. بإسم الثالوث الأقدس. ولما اخبر الملك. من أجل ابنته أدروسيس. أنها آمنت بالمسيح. من قبل يوأنا. فحنق علي الاثنتين. وأرسلهن إلي الأمير. لكي يعذبهن. فأمر الأمير بسرعة. أن يوقدوا نارًا. لكي يحرق جسديهما. وأنزلهن في وسط النار المتقدة. واستمتا وقتًا طويلا. تطلبان من المسيح أمام الشعب. وللوقت حضر إليهن. الرب يسوع. ورفع نفسيهما معه إلي السموات. وأكملتا جهادهن. في الثامن عشر من شهر هاتور. وتنيحتا في الحياة الأبدية. بصلواتهما يا رب أنعم لنا بغفران خطايانا

التفسير: نفخ في وجوههم. قائلا اقبلوا الروح القدس. من غفرتم لهم خطاياهم. غفرت لهم. حتى أن ظل أجسادهم. كان يشفي كل مريض. ويخرج الشياطين. ويقيم الأموات. فالاول بطرس واندراوس ويعقوب ويوحنا، وفيلبس وبرتولماوس، وتوما ومتي، ويعقوب بن حلفي، وسمعان القانوي، وتداوس ومتياس الغصن الجديد المبارك، وبولس لسان العطر ، منادي الصدق، محل الروح القدس. وهو أساس في الكنيسة، ومرقص شبل الليث.الذي أضاء كورة مصر ، ولوقا الطبيب الحقيقي، الإنجيلي الطاهر. هؤلاء تمت عليهم النبوة المقدسة التي للمرتل داود النبي. إذ صرخ قائلا. قد خرجت أصواتهم في الارض كلها،،بلت أقوالهم إلي أقطار المسكونة، فليفرح ويتهلل الاثني عشر رسولا، اجراس الذهب، الذين في حلة هرون، وأربعة رمانات الذهب التي في القميص الملون، وهم الاربعة الإنجيليين، الشهود لمخلصنا. لأن هرون دلنا علي المسيح، كقول بولس كمثل هرون ، كذلك المسيح. فلهذا نسبح مع المرتل داود النبي، ونقول أن مجاري الانهار تفرح مدينة الله فمجاري الانهار هم سادتي الآباء الرسل، ومدينة الله، هي البيعة الجامعة. أطلبوا من الرب عنا. يا سادتي الرسل ليغفر لنا خطايانا.

الدفنار أيام شهر هاتور: 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30