التفسير: أنا الغير مستحق والحقير، أجسر وأخبر بطوباويتك. يا أبانا الأسقف. أنبا مرتينوس الإنسان الكامل. لأن هذاالرجل المبارك. اختاره الله لأجل طهارته وبتوليته. وكان يبغض أصحاب آريوس ويبكتهم بالنعمة التي فيه. ويدعونهم المجدفين. والهراطقة والكفرة. فأمسكوه وضربوه ضربًا مبرحًا، حتى قارب الموت. فهرب منهم إلي المدن البعيدة، وسكن بجوار البحر المالح. فلما شاع صيته. فأمسك وصير أسقفًا علي مدينة تراكي. فصنع عجائبًا وقواتًا كثيرة، وأقام أمواتًا بصلواته. طوباك أنت يا أبانا. أنبا مرتينوس كاهن الله. المؤتمن الأمين، لأنك لما صرت أمينًا، علي القليل. فدخلت إلي فرح سيدك. والخمس وزنات التي أخذتها، وتاجرت فيها، فصارت عشرة. بصلواته يا رب أنعم لنا بغفران خطايانا.

التفسير: بالحقيقة ليست أتعب. إذا ما نطقت بعجائبك يا أبانا القديس الأسقف. العظيم أنبا مرتينوس كحسب ما قال داود. في المزمور. كمثل هرون. هكذا هو المسيح. لأنك صرت أبًا للايتام. وحاكمًا للارامل وصنعت مراحمًا كثيرة. مع المساكين. من أجل الله. فلهذا رفعك وصيرك رأسيًا للبيعة. لتربط وتحل بسلطانه العالي. وكان في أحد الايام، وهذا الاب العظيم ماشيًا. فوجد إنسانًا ميتًا. وآخر يمسكه قائلًا بالظلم. وبلسانه الناطق بالكذب. أنا لي عليه أربعمائة دينار. وأنا لست أدع أحدًا يدفنه. فأمسكه الاب وبكته. ووعظه بالاكثر من أجل قساوة قلبه، فلم يسمع منه البتة. فصلي هذا البار الاسقف المكرم. فسمع الله له. وأقام الرجل الذي مات. فجلس بغته وتكلم مع الجمع. أن هذا الرجل لم يكن له عندي ولا فلسًا واحدًا. فاتضح في الحال ذلك الإنسان المنافق، وأما الذي كان ميتًا، فذهب إلي بيته بسلام. أما ذلك الرجل الكذاب فمات لوقته ومضي إلي الجحيم. أما أبونا القديس الأنبا مرتينوس. فارتفع مجده في اليوم الرابع عشر من شهر هاتور. أطلب من الرب عنا. ليغفر لنا خطايانا.

الدفنار أيام شهر هاتور: 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30