التفسير: أيها المسيح مخلصي، وملكي الحقيقي. أعطني فهمًا ومعرفة حقيقية. لكي أتكلم بفضائل أولئك العذاري الشهيدات. هؤلاء الفتيات العذاري. اجتمعن معًا بمسرة الله، وبمحبته ويرتلن مثل الملائكة، كن أيضًا مجتمعات في أحد أديرة الرها. يصمن ويصلين بغير فتور، وبعضهن لهن سبعون سنة. لم يخرجن قط من أماكنهن، ولما اجتاز الملك المنافق يوليانوس علي ذلك الدير. حيث أراد أن يحارب سابور ملك الفرس. فمر من هناك. فقال الملك ما هو هذا، فأخبروه أنه دير وفيه راهبات، فأمر للوقت بموتهن جميعهن بحد السيف فدخل اليهن الاجناد. وذبحوهن جميعًا بحد السيف، فأرسل الله القديس مرقوريوس. وطعن الملك برمحه فمات الملك، وذهب إلي الجحيم، ومضت العذاري إلي الحياة الابدية. بصلواتهن يا رب. أنعم لنا بغفران خطايانا.

التفسير: قد اصطفاك المسيح، أيها الراعي العظيم،أبانا الأنبا ديمتريوس، رئيس كهنة الإسكندرية لانه في أيام هذا الاب، اجتمع مجمع في رومية، المدينة المقدسة. في أيام البابا الأنبا بقطر، لان النصاري كانوا دائمًا يغطسون في عيد الظهور الالهي، ويصومون، ومن بعد أيام إفطارهم، يعملون جمعة الفصح لآلام المسيح. من بعد الصوم المقدس، ولما أراد المسيح، إقامة العمود المضيء، الذي هو الأنبا ديمتريوس. البطريرك المكرم. فصنع الأبقطي، بالروح والحكمة، التي أعطاها له المسيح. من قبل طهارة قلبه، وكتب به ثلاث نسخ، وأرسلها إلي الثلاثة بطاركة الذين في المسكونة، ففرحوا بها فرحًا عظيمًا، وثبتوا الصوم والفصح إلي آخر الدهور. بركة صلاتهم تكون معنا.

الدفنار أيام شهر هاتور: 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30