التفسير: بطرس هو أول الرسل. وبطرس أيضًا هو كمال الشهداء. لأنه أسلم رأسه. عن الاعتراف بربنا يسوع، وخلص شعبه، وصار دمه المسفوك، سببًا في إبطال الاضطهاد. قد صرت قويًا. يا من يليق بك الكهنوت ، والشهادة. لأنك بكت شيعة آريوس المجنون. وجاهدت علي الحق. وعلمت شعبك أن يعترفوا وأوشدتهم إلي الطريق المستقيم، وقبلت أن تؤخذ رأسك المقدسة. وإئتمنت أيها الراعي العظيم. واستحققت أيضًا أن تسمع الصوت الذي لربنا يسوع. مثل بطرس. أنك أنت بطرس أسقفي. وأنا أبني بيعتي علي هذه الصخرة. وأبواب الجحيم لن تقوي عليها. وأعطيك مفاتيح ملكوتي. وما ربطه علي الأرض يكون مربوطًا في السموات. وما حللته علي الأرض ن يكون محلولا في السموات. بصلواته يا رب. أنعم لنا بغفران خطايانا.

التفسير: تذكرت قول الإنجيل، يا رئيس الكهنة العظيم. وشهيد المسيح. إذ قال أن الراعي الصالح يبذل نفسه عن خرافه. فهذا قد أكملته بالفعل، وقد تشاور المنافقون، أن يهلكوا الشعب واياك معًا. أما أنت أيها الراعي، فبذلت نفسك عنهم، وأعطيتهم علامة. أن يأتوا في الليل. إلى موضع السجن، ويخرجوك في خفية، والقطيع الناطق، حفظته سالمًا، وسلمته لمرقس الأنجيلي الطاهر، ولما أخذت رأسك المقدسة. من أجل المسيح الذي أحببته. أخذت الإكليل الغير الفاسد. مع القديسين الذين أرضوه. يا رئيس الكهنة المؤتمن. معلم الحق. الأنبا بطرس البتول. حبيب الوحيد. لأنك قد شبهت بابن الله. أول الشهداء. الذي أسلم إلي الموت بإرادته. حتى خلص نفوسنا. وأنت أيضًا أسلمت إلي الموت بإرادتك. وحدك حتى اقتنيت لك إكليل البر. ماذا يدعوك شعبك. الذي رعيته بالطهارة. والحق. يا رئيس كهنة المسيح. فأن دعيت ملاكا. أو راعيًا أو شهيدًا. فقد أكملت هذا كله بالفعل، والقول والصدق فان دعيت ملاكا فقد طرحت الجسد. وإن دعيت راعيًا. فقد أسلمت نفسك عن خرافك. وإن دعيت شهيدًا فقد أعطيت رأسك من أجل المسيح. الذي استشهد من اجلنا. أمام بيلاطس البنطي. أطلب من الرب عنا أيها الأب البطريرك أنبا بطرس. ليصنع معنا رحمة ويغفر لنا خطايانا.

الدفنار أيام شهر هاتور: 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30