|
|
الإنسان يمكنه أن يحيا في بِر وسط عالم شرير، مثل سفينة تسير في البحر دون أن تخترقها المياه وتغرقها، كما كان داود بركه لجيله "لأن داود بعدما خدم جيله بمشورة الله رقد وانضم إلى لآبائه .." (أعمال36:13). بينما ينجرف شخص آخر في التيار، فتصبح أيامه شريرة، يُضفي على حياته سمة الشر فيصير هو شريرًا، وهكذا نقابل نوعان من الناس:
+ نوع يعاني بسبب بره لأن الأيام شريرة.
+ ونوع يعاني الأبرار منه لأنه شرير!
والعجيب أن الناس يئنّون ويتألمون متعللين بأن الأيام شريرة، ولكن هل سألوا أنفسهم لماذا هي شريرة، وإن كان لهم دور في هذا الشر أم لا (اقرأ مقالًا آخرًا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات)؟ فشخص واحد يمكن أن يجعل الحياة من حوله خيرًا وسلامًا مُضفيًا جوًا من البهجة، والعكس جائز أيضا.
وقد جاء عن لوط البار أنه كان يتعذّب بسبب الشرور التي تحيط به "إذ كان البار بالنظر والسمع وهو ساكن بينهم يعذب يومًا فيومًا نفسه البارة بالأفعال الأثيمة" (2بط 2: 8). ولكنه احتفظ ببره، جاهد بصبر فكلّله الله.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/xmvfng5
