ليس السعي فقط هو المطلوب، وإنما السعي بكل القوة، عندما قال القديس بولس "أسعى لعلي أدرك الذي لأجله أدركني المسيح أيضًا" (في3: 12). كان يقتبس هذا المشهد من الساحة الرياضية فيما يشبه ماراثون الجري الآن، والمتسابقين يبذلون قصارى جهدهم للحصول على المكافأة (الجعالة) ومكافأة المجاهد الروحي هنا هي الأبدية، لذلك فهو يسعى بكل قوته نحوها دون أن يحول عينيه عنها. ولعلكم تذكرون ذلك المتسابق الذي احتال على منافسه في العدو بأن ألقى في طريقه بعض القطع الذهبية فانشغل الآخر بها -حين كان يتوقّف ليلتقطها مرة بعد الأخرى- وتعطل وفقد بذلك تميزه، ومثل الجندي في المعركة الذي يشق طريقه ليحقق غايته مهما وقعت عينيه على غنائم...
المجاهد الحقيقي يؤمن أن الله منتظره في أبديته منذ الأزل!!
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/fh4kj6h