عندما لا يختار الإنسان طريقه، فإن طريق الضياع يختاره، لأن الذي لا يبذل جهدًا لكي يرتفع لابد وأن الجاذبية الطبيعية تشده إلى أسفل.
مثل شخص يقود سيارته ويتحكم بها إذ له سلطان عليها، أمّا إن أفلت منه الزمام فسوف يفقد السيطرة على سيارته فتقوده هي!! ويترقب مذعورًا ما سوف يحدث!
ويرجو القديس بولس قراؤه بحرارة قائلًا: "أقول هذا وأشهد في الرب أن لا تسلكوا في ما بعد كما يسلك سائر الأمم أيضًا ببطل ذهنهم" (أف4: 17) (انظر نص السفر هنا في موقع الأنبا تكلا).
وفي صلاة باكر رتبت الكنيسة فصلًا من الرسالة ذاتها (إلى أهل أفسس) يحدد لنا منهجًا للسلوك خلال اليوم: "أسألكم أنا الأسير في الرب أن تسلكوا كم يحق للدعوة التي دُعيتم إليها". والدعوة التي دُعِينا بها هي أننا دعينا مسيحيين ... دُعي علينا اسم المسيح ... وعلينا أن نسلك بالبر "ينبغي أنه كما سلك ذاك هكذا يسلك هو أيضًا" (1يو2: 6).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/bh663q7