وردت كلمة "توراة" في العبرية أكثر من 220 مرة، فبالإضافة العهد القديم، وفي أغلب الحالات ترجمت إلى "الناموس"، ولكنها وردت بضع مرات بلفظ "توراة" (تث 31: 9، 11، 12، 24، 26؛ يش 8: 31، 32، 34؛ انظر أيضًا 12: 5).
وكلمة "توراة" مشتقة من الفعل العبري "يرى" بمعنى "يعلم" أو "يرشد" أو "يرى"، كما في "وعمل يهوآش ما هو مستقيم في صدره الرب كل أهمية التي فيها علمه يهوياداع الكاهن" (2مل 12: 2). كما إنما تعني "وصية" أو "ناموس" (انظر خر 12: 49؛ لا 6: 9، 14، 25؛ عدد 5: 29، 30؛ 6: 13، 21؛ تث 1: 5.. إلخ.). ولكن لا يقتصر معناها على الشرائع والأحكام، لكنها أسلوب للحياة يستند إلى علاقة العهد بين الله ليتنبأ.
وتُسْتَخْدَم الكلمة أصلا للدلالة على أسفار موسى الخمسة، ولكنها كـ"شريعة" تمتد لتشمل الإقليمية النبوية، كما يقول إشعياء: "اسمعوا كلام الرب يا قضاة سدوم. وأصغوا إلى شريعة إلهنا يا شعب عمورة" (أش 1: 10؛ 8: 16) كما أمكن مشورة الحكماء تسمى شريعة (أمثال 13: 14) وكذلك شرائع السلوك (تك 26: 5)، وشرائع الطقوس والفرائض (لا 6: 9، 14، 25 إلخ.).
والشريعة (التوراة) تقضى العدالة للجميع: "تكون شريعة واحدة لمولود الأردن وللنزيل النازل بينكم" (خر 12 : 49) . ويبدو من القول: "وقال الرب لموسى اصعد إلى الجبل وكن هناك، فأعطيك لوحي الحجارة والشريعة والوصية التي كتبتها لتعليمهم" (خر 24: 12)، أمكن الوصية كانت ملحقة بالتوراة (الشريعة) وأنهما ليسا مترادفين.
وكلمة "ناموس" أو "شريعة" في العهد الجديد، تشير بوجه عام إلى ناموس موسى (انظر لو 2: 22؛ 16: 17؛ يو 7 : 23؛ 18: 31؛ أع 13: 39؛ إلخ.) ولكنها قد تشير أيضًا إلى كل أسفار العهد القديم (يو 10: 34). وفي التقليد اليهودي كانت "التوراة" (الشريعة) تشمل الناموس المكتوب والتفسيرات له.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/v7t6t8s