← اللغة الإنجليزية: wing - اللغة العبرية: כנף - اللغة اليونانية: πτέρυγα - اللغة القبطية: kappa - اللغة الأمهرية: ክንፍ.
الأجنحة للطيور (تك 1: 21؛ أيوب 5: 7) بمثابة الأذرع للإنسان، لكنها تستخدم لتغطية جسم الطائر وكقوة محركه له، وتبدو في ذلك حكمة الله، فقد سال الرب أيوب: "أمِن فهمك يستقل العقاب وينشر جناحيه" (أيوب 39: 26)، فأدرك أيوب عجزة وضالته، فتواضع أمام الرب تائبا نادما (أيوب 40: 3؛ 42 : 6).
وتذكر الأجنحة في الكتاب المقدس كثيرًا وبخاصة في سفر المزامير. والكثير منها ي صور مجازية. فيذكر جناحا النسر اللذان تبلغ المسافة بين طرفيهما عندما يبسطهما للطيران من سبعة إلي تسعة أقدام، ويمتازان بقوتهما وقدرتهما على رفع فرائس ضخمة والطيران بها مسافات طويلة إلي أعالي الجبال دون إعياء، لذلك يستخدمان رمزا للقوة والقدرة على الاحتمال.
ويحمل الكثير من آثار القدماء صور رؤوس ثيران وأسود وحيوانات أخرى، ورؤساء بشرية بأجنحة تعبيرًا عن القوة والسرعة.
وقد وصف دانيال النبي ملك بابل في أوج سطوته بأسد "له جناحا نسر" (دانيال 7: 4). كما وصفه حزقيال بأنه "نسر عظيم كبير الجناحين طويل القوادم واسع المناكب ذو تهاويل" (حزقيال 17: 3، 11). ويقول الرب لشعبه قديما: "وأنا حملتكم على أجنحة النسور" (خر 19: 4) مُرادِفًا للمعنى الذي تكرر كثيرًا: بيد شديدة وذراع ممدودة" (مز 136: 12). وستعطى المرأة المضطهدة التي ولدت الابن البكر: "جناحي النسر العظيم لكي تطير إلي البرية إلي موضعها حيث تعال زمانًا وزمانين ونصف زمان من وجه الحية" (رؤ 12 : 13، 14) ويقول الرب على فم إشعياء النبي: "وأما منتظرو الرب فيجددون قوة يرفعون أجنحة كالنسور يركضون ولا يتعبون يمشون ولا يعيون" (إش 40: 31). كما يستخدم زكريا النبي أجنحة اللقلق لنفس الغرض: "وإذا بامرأتين لهما أجنحة كأجنحة اللقلق فرفعتا الإيفة بين الأرض والسماء" (زك 5: 9).
وتستخدم الأجنحة أيضًا للدلالة على الحماية، فيقول بوعز لراعوث: ليكن أجرك كاملًا من عند الرب اله إسرائيل الذي جئت لكي تحتمي تحت جناحيه " (راعوث 2: 12). ويقول المرنم: "بظل جناحيك استرني" (مز 17: 8)، و"احتمي بستر جناحيك" (مز 61 : 4)، "بِخَوَافِيهِ يُظَلِّلُكَ، وَتَحْتَ أَجْنِحَتِهِ تَحْتَمِي" (سفر المزامير 91: 4). ويقول الرب يسوع لأورشليم: "كم مرة أردت أن اجمع أولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها ولم تريدوا" (مت 23: 37).
ويتمنى المرنم لو أن له "جناحًا كالحمامة ليطير ويستريح" (مز 55: 6)، كما يتحدث عن "جناحي الصبح" (مز 139: 9) كناية عن السرعة البالغة، وكأنه يعبر عما نعرفه اليوم من سرعة الضوء.
ويشبه هوشع السرعة التي يجري بها إفرايم إلي المجون والزنى كشيء صرته "الريح في أجنحتها" (هو 4: 19). كما يقول سليمان عن الغنى الدنيوي انه "إنما يصنع لنفسه أجنحة. كالنسر يطير نحو السماء" (أم 23: 5) للدلالة على سرعة زواله.
ويرسم المرنم صورة شعرية للازدهار والسلام اللذين سينعم بهما شعب الرب، بأنهما مثل "أجنحة حمامة مغشاة بفضة وريشها بصفرة الذهب" (مز 68: 13).
وما أجمل تلك الصورة التي يرسمها ملاخي تشجيعا للأتقياء: ولكم أيها المتقون اسمي تشرق شمس البر والشفاء في أجنحتها" (ملا 4: 2).
* هل تقصد: جناح الهيكل.
* انظر أيضًا: يحلق.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/yb54gn5