← اللغة الإنجليزية: Lion - اللغة العبرية: אריה - اللغة اليونانية: Λιοντάρι - اللغة الأمهرية: አንበሳ - اللغة السريانية: ܐܪܝܐ.
الأسد وهو حيوان ضار كبير الحجم من أكلة اللحوم. اسمه باللاتينية Fe is leo وكان الأسد معروفًا تمام المعرفة في فلسطين في العصور التي جرت فيها الحوادث المدونة في الكتاب المقدس ولكنه لا يوجد فيها الآن. وفي الكتاب المقدس ست كلمات عبرية للدلالة على الأسد وهي: "أرى" (قض 14: 5) و"أريه" (قض 14: 8، 9) وكلتاهما من أصل واحد وتدلان على الأسد المكتمل النمو، و"لبي" (عدد 23: 24) أي "لبوءة"، و"كفير" (مز 104: 21) وهو الشبل، و"شحل" (اي 28: 8) وهو الأسد الشديد الزئير، و"ليش" وهو "الليث" فقد ورد اللفظ العبري في أمثال 30: 30. وجميع هذه الأسماء وردت في أيوب 4: 10و11. ويشير الكتاب المقدس إلى كثير من خصائص الأسد وأعماله وقوته (2 صم 1: 23) وشجاعته (2 صم 17: 10) وتحفزه قبل وثوبه وهجومه على فريسته (تك 49: 9) وزئيره (اي 4: 10) وافتراسه الغنم (1 صم 17: 34) والبشر (1 ملو 13: 24) وكان من أحب الأمكنة لسكن الأسود في فلسطين الغابات والأحراش القائمة على ضفتي الأردن (أر 49: 19) وكذلك وجدت الأسود على جبل حرمون (نشيد 4: 8) وفي السامرة (2 ملو 17: 25) وفي البرية الواقعة جنوبي يهوذا (أش 30: 6) وقد نال شمشون (قض 14: 5) وداود (1 صم 17: 34- 36) وبناياهو (2 صم 23: 20) الفخر لشجاعتهم في قتل الأسود . ونجد على الآثار المصرية والآشورية الرسوم التي تمثل صيد الأسد. وقد استعملت أشكال الأسد وتمثيلاته في هيكل سليمان (1 ملو 7: 29، 36) وفي عرشه (1 ملو 10: 19، 20) كما نرى تماثيل أسود على جانبي عرش توت عنخ آمون ملك مصر. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى). وقد أنقذ الرب دانيال من الأسود في بابل [(دانيال 6: 16- 23)؛ انظر الجب] وكثيرًا ما نرى رسم الأسود على جدران باب اشتار في بابل القديمة.
وكثيرًا ما استخدم الكتاب المقدس الأسد في مقارناته وتشبيهاته وأمثاله. فنجد مقارنة بين الأسد وبين الأعداء (أمثال 28: 15) والأنبياء الكذبة (حز 22: 25) والملك الغاضب (امثال 19: 12) والله في غضبه وغيضه (أرميا 25: 30) والشيطان (1 بطر 5: 8). ويقارن يهوذا بالأسد في (تك 49: 9) وكذلك يقول (سفر الرؤيا 5: 5) عن المسيح: "الأسد الذي من سبط يهوذا" . وشبه أيضًا "دان" (تثنية 33: 20) وكل اسرائيل (عدد 23: 24) وشاول ويوناثان (2 صم 1: 23) بالأسد ومن علامات السلام الذي يسود الكون أن الأسد والحمل يربضان معًا (أش 11: 7).
والكائنات الحيَّة التي يستند عليها عرش الله في رؤيا حزقيال لكل واحد منها أربعة وجوه، وأحد هذه الوجوه وجه الأسد (حز 1: 10) وأول الكائنات الحيَّة حول عرش الله في رؤيا يوحنا يشبه الأسد (رؤ 4: 7) وقد ظن البعض أن الأسد في هذه الرؤى رمز لقوة الله.
* انظر أيضًا: النمر، مرقس الكاروز، الدببة، الكلاب، العريس، زمجر.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/qyvg89v