← اللغة الإنجليزية: Ahaz - اللغة العبرية: אחז - اللغة اليونانية: Ἄχαζ - اللغة اللاتينية: Ahaz.
اسم عبري ومعناه "هو أمسك" أي "الرب أمسك".
الملك الحادي عشر من ملوك يهوذا -وقد ورد اسمه بصورة أَحاز في (مت 1: 9)- وقد ذكر في نقوش تغلث فلاسر ملك آشور باسم يوحزي الذي يقابله يهو أحاز في العبرية) وقد خلف أباه يوثام في المُلْك وهو في العشرين من العمر. وكان ذلك في سنة 736 ق.م. وقد تعلق قلبه بحب الأصنام من أول حكمه. فعبر ابنه في النار... وذبح وأوقد على المرتفعات وعلى التلال وتحت كل شجرة خضراء (2 ملوك 16: 3، 4). وقد تحالف رصين ملك أرام وفقح بن رمليا ملك إسرائيل ضد آحاز وحاصراه في أورشليم (2ملوك16: 5؛ اش 7: 1) فأرسل الرب إليه النبي أشعياء. قبل وصول القوات الغازية، ليحثه على وجوب الاتكال على الرب وعدم دعوة قوات أجنبية لمعونته، ولكنه لم يؤمن بقول الرب ورفض أن يطلب أية علامة منه. عندئذ نطق النبي بنبوته المشهورة الخاصة بميلاد عمانوئيل (اش 7: 1-16). كذلك انظر عمانوئيل. واتجه آحاز إلى تغلث فلاسر ملك آشور طالبًا معونته بعد أن دفع ثمن هذه المعونة من ذخائر الهيكل وذخائر قصر الملك فزحف تغلث فلاسر لتقديم المعونة له. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى). ويبدو أن رصين وفقح عندما علما باقتراب جيوش الآشوريين رفعا الحصار عن أورشليم. فهاجم تغلث فلاسر أرض الفلسطينيين وزحف على السامرة ثم سار وأخذ دمشق وقتل رصين. وقد ذهب آحاز إلى دمشق مع غيره من الملوك الخاضعين لآشور لتقديم فروض الولاء لتغلث فلاسر (2ملوك 16؛ 2 أخبار 28) كما ذكر في النقوش الآشورية. وبينما هو هناك أعجب بمذبح الوثن وأمر أن يُصنع مذبح يشبهه في أورشليم.
وقد أقام آحاز "درجات" (درجات آحاز) كانت تُسْتَخْدَم لقياس الوقت وكانت عبارة عن درجات أو سلسلة من الدرجات مبنية حول عمود قصير ويعرف الوقت بها في سير الشمس الظاهر في الظل الذي يقع على الدرجات [قارن (2ملوك20: 19-21؛ اش 38: 8)].
ومن أعمال هذا الملك أنه قطع أتراس القواعد ورفع عنها المرحضة أنزل البحر عن الاثني عشر ثورًا من نحاس التي أقامها سليمان وجعل البحر على رصيف من حجارة (2 ملوك 16: 17).
ولم يقتصر هذا الملك على إقامة مذبح الوثن في أورشليم بل أغلق أبواب الرواق وأطفأ السرج فلم يوقد بخورًا ولم يصعد محرقة لإله إسرائيل (2 اخبار29: 7). وهو الذي بنى المذابح التي على سطح "عليَّة آحاز" ويحتمل أنه بناها فوق ساحة الهيكل لعبادة الأجسام السماوية (2ملوك23: 12). ويحدثنا الكتاب عن الكثير من عبادته الوثنية وأعمال الارتداد التي سادت الأمة في عصره [(2 اخبار28: 22) وما بعده].
وفي السنوات الأخيرة من ملكه اقتحم الفلسطينيون مدن السواحل وجنوبي يهوذا - وكذا أتى الادوميون وضربوا يهوذا (2 أخبار 20: 18، 19) فطلب معونة تغلث فلاسر ولكن ملك آشور ضايقه ولم يساعده. أما آحاز في ضيقه فقد ازداد خيانة للرب (2 أخبار 28: 20-22).
وقد تنبأ في عصره هوشع وميخا وأشعياء.
ومات آحاز في السادسة والثلاثين من عمره سنة 721 قبل الميلاد بعد أن حكم ستة عشر عامًا فيها أساء الحكم وعمل الشر في عيني الرب.
* انظر استخدامات أخرى لكلمة "آحاز"، حزقيا ابن آحاز.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/f8y6f9n