أولًا، سائِل السؤال مسلمًا.. فلذا، سنضع مقدمة بسيطة عن شخصية أيوب في الإسلام، ثم نعرض وجهة النظر المسيحية..
لا يتضح الهدف من السؤال، حيث من المُفترض أن أيوب الصديق في الإسلام نبيًا كذلك!
فإذا بحثت في جوجل أو غيره من محركات البحث عن كلمات "أيوب النبي"، ستجد الكثير والكثير من المواقع الإسلامية، بالإضافة للمواقع المسيحية وغيره بها هذا اللفظ.
ستجد أيضًا في كتب الإسلام والموسوعات الإسلامية أن أيوب البار يعتبر من أنبياء الإسلام ورسله (أقصد المُعترف بهم في الإسلام)، وفي الإسلام يُطلق عليه "سيدنا أيوب صلى الله عليه وسلم أو ﷺ" (حسب المُعتاد مع تبجيل الشخصيات الدينية الإسلامية الرفيعة)..
بل أن هناك مواقع إسلامية وغيره مختلفة تدّعي بوجود "قبر النبي أيوب" أو "ضريح سيدنا النبي أيوب" بها.. وعنوانها هكذا به كلمة "النبي".. مثلما نرى في جنوب سلطنة عمان خارج "صلالة"، وقبر آخر عند الدروز في لبنان في منطقة جبل الشوف.. إلخ. بخلاف وجود أكثر من مقام في سوريا ودمشق وغيرهم..
بل أن كتاب القرآن الكريم نفسه يتحدث صراحةً عن نبوة أيوب ووحي الله عز وجل له.. فيقول مثلًا: "إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا" (سورة النساء 163)، "وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ" (سورة الأنعام 84).
ولك أن تبحث بنفسك كمسلم عن إجابة سؤالك في الإسلام وطوائفه وشيَعه كما تريد..
سفر أيوب يقع من ضمن تقسيم "الأسفار الشعرية" في الكتاب المقدس كما أوضحنا في مقال آخر هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت، وليس الأسفار النبوية، وذلك بسبب أسلوب كتابته الشِعري، وليس من وجهة نظر مُحتواه.. فهو تقسيم عام، وليس تقسيم يُحدِّد طبيعة السفر ومُجمَل محتواه.. فهناك نبوات في في الأسفار التاريخية والشعرية وغيره..
توجد الكثير من النبوات الموجودة في سفر أيوب، سواء التي ذُكِرَت على لسانه، أم من خلال كلمات أصحابه الأربعة.. ولكن ها هي ثلاثة نبوات صريحة على سبيل المثال عن السيد المسيح، وُرِدَت على لسان النبي أيوب البار:
"فَغَرُوا عَلَيَّ أَفْوَاهَهُمْ. لَطَمُونِي عَلَى فَكِّي تَعْيِيرًا. تَعَاوَنُوا عَلَيَّ جَمِيعًا. دَفَعَنِيَ اللهُ إِلَى الظَّالِمِ، وَفِي أَيْدِي الأَشْرَارِ طَرَحَنِي" (سفر أيوب 16: 10،11).
"أَوْقَفَنِي مَثَلًا لِلشُّعُوبِ، وَصِرْتُ لِلْبَصْقِ فِي الْوَجْهِ" (سفر أيوب 17: 6)
"أَمَّا أَنَا فَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّ وَلِيِّي حَيٌّ، وَالآخِرَ عَلَى الأَرْضِ يَقُومُ وَبَعْدَ أَنْ يُفْنَى جِلْدِي هذَا، وَبِدُونِ جَسَدِي أَرَى اللهَ" (سفر أيوب 19: 25، 26).
وهي تتحدث عن بعض آلام السيد المسيح بالتفصيل، وكذلك قيامة السيد المسيح، وأيضًا نرى وضوحًا وصراحة في الحديث عن قيامة الإنسان في اليوم الأخير بدون هذا الجسد الترابي، بصورة جلية لم يتحدث أحد بها قبل السيد المسيح ذاته..
نرى شبهًا كثيرًا ما بين ما عاناه أيوب، وآلام السيد المسيح.. وذلك في مواضِع مختلفة.. فأصبح أيوب رمزًا من رموز المسيح، مثله مثل يونان النبي وغيره.. فيقول مثلًا: "وَأَمَّا الآنَ فَقَدْ ضَحِكَ عَلَيَّ أَصَاغِرِي أَيَّامًا.. أَبْنَاءُ الْحَمَاقَةِ، بَلْ أَبْنَاءُ أُنَاسٍ بِلاَ اسْمٍ، سِيطُوا مِنَ الأَرْضِ.. أَمَّا الآنَ فَصِرْتُ أُغْنِيَتَهُمْ، وَأَصْبَحْتُ لَهُمْ مَثَلًا! يَكْرَهُونَنِي. يَبْتَعِدُونَ عَنِّي، وَأَمَامَ وَجْهِي لَمْ يُمْسِكُوا عَنِ الْبَصْقِ.. إِلَيْكَ أَصْرُخُ فَمَا تَسْتَجِيبُ لِي" (سفر أيوب 30).. فها هي نبوات أخرى لما حدث مع المسيح الذين نادوا عليه "اصْلِبْهُ! اصْلِبْهُ!" (إنجيل مرقس 15: 13، 14؛ إنجيل لوقا 23: 21؛ إنجيل يوحنا 19: 6، 15)، وعيَّروه (إنجيل متى 27: 44؛ إنجيل مرقس 15: 32)، وبصقوا عليه (إنجيل متى 26: 67؛ 27: 30؛ إنجيل مرقس 14: 65؛ 15: 19)..
تحدث السفر عن المخلص، المُرسَل، الوسيط بين الله والناس، الفادي.. الذي يرد الإنسان من حفرة الخطية ويستنير بالنور.. فيقول: "إِنْ وُجِدَ عِنْدَهُ مُرْسَلٌ، وَسِيطٌ وَاحِدٌ مِنْ أَلْفٍ لِيُعْلِنَ لِلإِنْسَانِ اسْتِقَامَتَهُ، يَتَرَاَءَفُ عَلَيْهِ وَيَقُولُ: أُطْلِقُهُ عَنِ الْهُبُوطِ إِلَى الْحُفْرَةِ، قَدْ وَجَدْتُ فِدْيَةً. يَصِيرُ لَحْمُهُ أَغَضَّ مِنْ لَحْمِ الصَّبِيِّ، وَيَعُودُ إِلَى أَيَّامِ شَبَابِهِ. يُصَلِّي إِلَى اللهِ فَيَرْضَى عَنْهُ، وَيُعَايِنُ وَجْهَهُ بِهُتَافٍ فَيَرُدُّ عَلَى الإِنْسَانِ بِرَّهُ. يُغَنِّي بَيْنَ النَّاسِ فَيَقُولُ: قَدْ أَخْطَأْتُ، وَعَوَّجْتُ الْمُسْتَقِيمَ، وَلَمْ أُجَازَ عَلَيْهِ. فَدَى نَفْسِي مِنَ الْعُبُورِ إِلَى الْحُفْرَةِ، فَتَرَى حَيَاتِيَ النُّورَ. «هُوَذَا كُلُّ هذِهِ يَفْعَلُهَا اللهُ مَرَّتَيْنِ وَثَلاَثًا بِالإِنْسَانِ، لِيَرُدَّ نَفْسَهُ مِنَ الْحُفْرَةِ، لِيَسْتَنِيرَ بِنُورِ الأَحْيَاءِ" (سفر أيوب 33: 23-30). فإننا نرى في آية (24) عجبًا؛ فأليهو بروح النبوة انفتحت عيناه. ورأي أنه لا خلاص من الهبوط للحفرة، أي الموت الأبدي، إلا بوجود فدية. وليس من فدية تعطينا الخلاص إلا دم المسيح، الذي سبق وأسماه المرسل والوسيط. والمسيح هو نفسه الفادي وهو نفسه الفدية، هو الكاهن وهو الذبيحة، هو الشاري وهو الثمن (هو اشترانا وحررنا من يد إبليس بثمن هو دم نفسه)، وهو الذي بررنا وهو الذي صالحنا مع الآب. لقد سبق ورأينا أيوب قد انفتحت عيناه ورأي الولي الحي، وكانت شركة الصليب هي السبب في فتح عينيه. وهنا نري أليهو تنفتح عينيه بسبب أخر هو الإيمان القوي ومحبته وغيرته علي مجد الله.
"أَيْضًا الآنَ هُوَذَا فِي السَّمَاوَاتِ شَهِيدِي، وَشَاهِدِي فِي الأَعَالِي" (سفر أيوب 16: 19). والشهيد هو الشاهد الأمين (سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 1: 5؛ 3: 14). فالشهيد هو شاهد للحق يصل لدرجة الموت فيسمى شهيد. وفي الأصل كلمة شهيد كلمة عِبرية، وشاهد كلمة أرامية ولهم نفس المعني. هنا نجد أيوب يلمح في السموات بطلًا إلهيًا يدافع عن الكل (يهود وأمم) وهو يدافع عنه، هو لمح قبسًا من نور المسيح شفيعنا عند الآب؛ وهو الشهيد الشاهد الذي يشهد له ويبرئه [ولا أحد يبررنا لدي الآب سواه] فما اشتاق إليه أيوب صنعه المسيح (عب 25:7؛ 1:8؛ 12:9، 24؛ 1يو 1:2؛ رؤ 14:3).
"لَيْسَ بَيْنَنَا مُصَالِحٌ يَضَعُ يَدَهُ عَلَى كِلَيْنَا" (سفر أيوب 9: 33). وكأن أيوب فيها يشتاق للمسيح ابن الإنسان الوسيط بين الإنسان وبين الله (1تي 5:2). لقد كان أيوب يائسًا من أن يستمع إليه الله [وهذا صحيح فنحن غير مقبولين إلا بشفاعة دم المسيح]. وكان هذا قاسيًا علي أيوب. وهو هنا يشتكي من أنه غير قادر علي الحوار مع الله لأن الله ليس إنسانًا= ليس هو إنسانًا مثلي فأجاوبه = أي لو كان إنسانًا لتكلمت معه بلا خوف وشرحت له بري [والمسيح صار إنسانًا لنتكلم معه بلا خوف ولكن لا داعي لأن نبرر أنفسنا كما تصور أيوب، إنما جاء هو ليبررنا]. فنأتي جميعًا إلي المحاكمة= حسنًا قال داود "وتتبرر إذا حوكمت" عمومًا فأيوب كان له شكواه علي الله، أن الله ظلمه وهو يريد أن يذهب للمحاكمة ليثبت أنه بار ومظلوم. واشتكى أنه ليس وسيط. فكيف يتم الاتصال بين الله وإنسان [لذلك جاء المسيح كإله وإنسان معًا، فيه اجتمعت الطبيعتان في طبيعة واحدة] والمسيح يضع يده علي كلينا علي الطبيعة اللاهوتية وعلي الطبيعة البشرية التي أخذها منا ليصالحنا علي الله. هنا أيوب يشتاق لوجود مصالح بينه وبين الله، بروح النبوة اشتاق للمسيح.
أيوب المتألم البار هو ظل للمسيح المتألم البار. والبركات المتدفقة بسبب آلام أيوب هي ظِلال للبركات غير المحصية التي لآلام المسيح. يسند هذا الفكر ما ورد في (رسالة يعقوب 5: 11)، ويرى دارسو سفر أيوب الكثير من أوجه الشبه بين شخصية أيوب البار، وبين السيد المسيح له المجد، يمكن تلخيص بضعها فيما يلي:
1- تعرض كل من السيد المسيح وأيوب في زمانه أكثر من غيره لتجارب الشيطان وانتصر عليها، فقد جُرب "أيوب" بحسد إبليس وانتصر وهكذا جُرب "السيد المسيح" من الشيطان على الجبل وانتصر.
2- لم يفتر "أيوب" لحظة واحدة عن الصلاة وهو في أشد أوقات ضيقه ومرارة نفسه هكذا كان السيد المسيح، يصلي وهو في أشد أوقات الضيق، في بستان جثسيماني، حيث صار عرقه كقطرات دم نازلة على الأرض "وَإِذْ كَانَ فِي جِهَادٍ كَانَ يُصَلِّي بِأَشَدِّ لَجَاجَةٍ، وَصَارَ عَرَقُهُ كَقَطَرَاتِ دَمٍ نَازِلَةٍ عَلَى الأَرْضِ" (إنجيل لوقا 22: 44). وقال لتلاميذه: "نَفْسِي حَزِينَةٌ جِدًّا حَتَّى الْمَوْتِ" (إنجيل متى 26: 38؛ إنجيل مرقس 14: 34).
3- سخر أصحاب أيوب من آلامه، وهو ملقى خارج المحلة، وسخرت من السيد المسيح خاصته وهو معلق على عود الصليب خارج المحلة. فكل من السيد المسيح وأيوب تخلى عنه أصحابه إبان تجاربه.
4- احتمل أيوب آلامه بصبر وغفر لأصحابه الساخرين منه وصلى لأجلهم أي أنه قدم شفاعة عن مضطهديه وقدم الذبائح عنهم "وَالآنَ فَخُذُوا لأَنْفُسِكُمْ سَبْعَةَ ثِيرَانٍ وَسَبْعَةَ كِبَاشٍ وَاذْهَبُوا إِلَى عَبْدِي أَيُّوبَ، وَأَصْعِدُوا مُحْرَقَةً لأَجْلِ أَنْفُسِكُمْ، وَعَبْدِي أَيُّوبُ يُصَلِّي مِنْ أَجْلِكُمْ، لأَنِّي أَرْفَعُ وَجْهَهُ لِئَلاَّ أَصْنَعَ مَعَكُمْ حَسَبَ حَمَاقَتِكُمْ، لأَنَّكُمْ لَمْ تَقُولُوا فِيَّ الصَّوَابَ كَعَبْدِي أَيُّوبَ». فَذَهَبَ أَلِيفَازُ التَّيْمَانِيُّ وَبِلْدَدُ الشُّوحِيُّ وَصُوفَرُ النَّعْمَاتِيُّ، وَفَعَلُوا كَمَا قَالَ الرَّبُّ لَهُمْ. وَرَفَعَ الرَّبُّ وَجْهَ أَيُّوبَ. وَرَدَّ الرَّبُّ سَبْيَ أَيُّوبَ لَمَّا صَلَّى لأَجْلِ أَصْحَابِهِ، وَزَادَ الرَّبُّ عَلَى كُلِّ مَا كَانَ لأَيُّوبَ ضِعْفًا" (سفر أيوب 42: 8-10)، وسبق أن عرفنا أن ذبائح العهد القديم كانت تشير وترمز إلى ذبيحة الفداء غير المحدود بدماء السيد المسيح على الصليب في العهد الجديد.
واحتمل السيد المسيح آلام الصليب وغفر لمعذبيه وقد شفع فينا بالدم الكريم " فَقَالَ يَسُوعُ: «يَا أَبَتَاهُ، اغْفِرْ لَهُمْ، لأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ». وَإِذِ اقْتَسَمُوا ثِيَابَهُ اقْتَرَعُوا عَلَيْهَا" (إنجيل لوقا 23: 34).
5- كل من السيد المسيح وأيوب انتصر في النهاية على التجربة، حيث قام أيوب معافى من مرضه، وعاد إلى سابق ملكه ومجده، وقيل عنه: بارك الرب آخرة أيوب أكثر من أولاه، ومات شيخًا وشبعان أيامًا ويسوع المسيح صُلب ومات ولكنه قام حيًا معافى من القبر، وعاد إلى كرسي مجده، وجلس عن يمين الآب..
6- كُتب اسم أيوب في سفر الخلود، وسيبقى اسمه معروفًا لكافة الشعوب، ويملأ اسم السيد المسيح العالمين، وستجثو له كل ركبة ممن في السماء ومن على الأرض ومن تحت الأرض "لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ"( رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبي 2: 10).
7- وتظهر عقيدة أيوب في ضرورة وجود وسيط بين الله والناس في قوله "لَيْسَ بَيْنَنَا مُصَالِحٌ يَضَعُ يَدَهُ عَلَى كِلَيْنَا" (سفر أيوب 9: 33). ويؤكد بولس الرسول هذه العقيدة بقوله: "إِنَّ اللهَ كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ" (رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 5: 18-20).
وقد أرادت الكنيسة بتلاوتها ميمر أيوب يوم أربعاء البصخة أن تبين لنا أن المُصالح الذي تكلم عنه أيوب في السفر قد وُجد فعلًا، وهو السيد المسيح الذي بدأت آلامه بخيانة تلميذه له في يوم الأربعاء.
وواضح أن أيوب وهو ليس إسرائيليًا كان على دراية بالوعود الإلهية الخاصة بالخلاص والتمتع بالقيامة والمجد معه (أي 19: 25-27)، تسلمها بالتقليد الشفوي.
يقول فرانس ديليتزش Franz Delitzsch "المحتويات الحقيقية لسفر أيوب هي سٌر الصليب: صليب الجلجثة هو الحل للغز كل صليب، سفر أيوب هو نبوة عن هذا الحل النهائي".
وستجد في نهاية هذا المقال بعض المراجع والروابط المفيدة حول سفر أيوب وشخصيته وتحليل السفر هنا في موقع الأنبا تكلا بالتأكيد ستفيدك في بحثك إذا أردت الاستزادة حول نقطة معينة مما سبق..
مرجع: كتاب مقدمات العهد القديم ومناقشة الاعتراضات - إعداد المتنيح: د. وهيب جورجي كامل (دكتوراه في العلوم الدينية، جامعة ستراسبورج بفرنسا، وأستاذ العهد القديم بالكلية الإكليريكية بالقاهرة) - إصدار رابطة خريجي الكلية الإكليريكية للأقباط الأرثوذكس.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/fzv9hxv