كشف لنا الرب أن الصلاة جهاد حتى الدم، وهذه الصلاة كانت لحساب التلاميذ وللكنيسة عبر كل الأجيال "صليت لأجلكم" بينما نحن نيام، المسيح يجاهد حتى الدم في الصلاة لأجلنا، خوفا علينا من الشيطان الذي يغربلنا كالحنطة.
إن الكنيسة لن تنال انتصاراتها على الشيطان رئيس هذا العالم إلا بالصلاة.. بالعرق والدم. إن الكنيسة شبابها ورجالها لن يجتازوا "ساعة سلطان الظلمة" إلا عن طريق صلوات جثسيماني.
من أجل الخدام يسوع عرق وبذل دم.. إن الكنيسة خدمت بعرق القديسين ودم الشهداء هؤلاء الذين رووا الأرض بدموعهم وسهروا من أجلها، وهذا هو سر عظمة كنيستنا إنها معجونة بالدمع والدم، وسيظل المسيح الجاثي في جثسيماني مائلا أمام عيني كل خادم محب للكنيسة، لقد قدم الرب لنا جسده، ودمعه، وعرقه، وصلواته، وسهره..
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/5j5f35w