← اللغة الإنجليزية: Bildad the Shuhite - اللغة القبطية: Baldad piTurannoc `nte niCau,ewn.
اسم عبري ربما كان معناه "بيل قد أحب" أو " ابن اللدد (أي الخصام)"، وهو أحد أصحاب أيوب الثلاثة, الذي تباحث مع أيوب عن عدالة الله تعالى في ما صنعه معه (اي 8: 18، 25). وكان يكنى بالشوحي- وذلك إما نسبة إلى بلاده أو إلى شوح ابن إبراهيم من امرأته قطورة (تك 25: 2). وربما كان شوح هذا جدّ بلدد المذكور هنا (اي 2: 11).
وهو الثاني في أصحاب أيوب الذين لما سمعوا بكل ما أصابه "تواعدوا أن يأتوا ليرثوا له ويعزوه" (أي 2: 11)، ويلقب بـ"الشوحي" إما نسبة إلى مكان في الشرق أو الجنوب الشرقي من فلسطين بهذا الاسم لا نعلم موقعه، وإما نسبة إلى شوح بن إبراهيم من قطورة، باعتبارْ جده الأعلى (تك 25: 2). وقد يدل ارتباط اسمه ببيل (إله بابلي) على إلمامه بحكمة الشرق.
وأحاديثه الثلاثة مدونة في الأصحاحات الثامن والثامن عشر والخامس والعشرين من سفر أيوب (أي 8؛ 18؛ 25). أما مادة أحاديثه فهي ترديد لصدى أحاديث أليفاز، ولكن بشحنة أكبر من العنف [انظر (أي 8: 2؛ 18: 3، 4) لأنه اعتبر كلمات أيوب تجديفية صادرة عن الغيظ. وكان بلدد أول من نسب بلوَى أيوب إلى الشر العملي، ولكنه عبر عن فكره بطريق غير مباشر، بأن اتهم أولاد أيوب بالمعصية ولأجلها هلكوا (أي 1: 19؛ 8: 4). ويستشهد في أحاديثه بتقاليد العصور السابقة (أي 8: 8-10)، وإذ يتبع أسلوب أليفاز بذكر العلة والمعلول (أي 8: 11)، ويستخرج من كنوز الحكمة وصفًا لحالة الشرير غير المستقرة، بالمقارنة مع حالة البار الناضرة الرائعة (أي 8: 11-22).
أما حديثه الثاني فوصف مركز لويلات الشرير في مقابلة واضحة مع ما ذكره أيوب عن حالته البائسة [قارن (أي 18: 5-21) مع (أي 16: 6-22)]، وهكذا بلباقة يجمع بين أيوب وبين الشرير الموغل في الشر.
أما حديثه الثالث (أي 25) وهو آخر أحاديث الأصحاب الثلاثة فحديث موجز هادئ النغمة، وكأنه صورة خاطفة لاستعراض جلال الله وكماله وهيبته وقداسته في مقابل نقص كل الخليقة.
* انظر أيضًا: كتاب أيوب الصديق ولماذا كانت تجربته - البابا شنوده.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/jr5sm78