1- سر المعمودية:
(1) تحليل المرأة (إذا ولدت ذكرًا)

بالمعمودية ننال غفران الخطايا الجدية والفعلية، ولا يحسبها لنا الله بل يطرحها في بحر النسيان، وتصبح في طهارة آدم قبل السقوط.

ثم الإنجيل (لو 2: 21-35).

وفيه يذكر ختان الرب يسوع الذي استبدل في العهد الجديد بالمعمودية. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). فالمعمودية هي ختان روحي كما يقول معلمنا بولس الرسول "وبه أيضًا ختنتم خِتانًا غير مصنوع بيد، بخلع جسم خطايا البشرية بختان المسيح، مدفونين معه في المعمودية، التي فيها أقمتم أيضًا معه بإيمان عمل الله، الذي أقامه من بين الأموات" (كو 2: 11، 12) ففي المعمودية لا يتم خلع أو نزع جزء صغير من الجسم كما في ختان العهد القديم؛ بل خلع ونزع الطبيعة القديمة بجملتها، تلك التي يولد بها الإنسان ملوثة بوصمة الخطية الجديدة (خطية ادم).

كذلك يذكر طقس التطهير الذي كان يُجْرَى للمرأة التي تَلِد والذي كان يُعْمَل بعد أربعين يومًا من الولادة، والذي نفذه الرب يسوع وأمه العذراء رغم عدم احتياجه لهذا التطهير لأنه قدوس القديسين وولد من العذراء مريم بالروح القدس وليس كسائر بني البشر، إنه واضع الناموس ونراه هنا يتمم الناموس بكل تدقيق.

7- يصلي الكاهن طلبة يسأل فيها الله أن ينظر إلى هذه السيدة ويملأها من الروح القدس ويطهرها من خطاياها وآثامها.