v الجزء الأكبر من العهد القديم كتب باللغة العبرانية وهي إحدى اللغات السامية نسبة إلى سام أبن نوح وتشمل الأشورية والبابلية والفينيقية والسريانية والعربية ولغات كل أسيا الصغرى، بلاد فلسطين كل اللغات الشرقية.
v اللغات الشرقية مثل الأكادية نسبة إلى أكد المذكور في (تك 10: 10) كانت لغة أقرب إلى الآرامية وكانوا يكتبون على الألواح الطينية المسمارية لكن اندثرت هذه اللغة فيما بعد.
v الأشورية لغة ما بين النهرين والآرامية الشرقية الكلدانية، "لأن الآرامية الغربية هي سوريا" وهذه بين النهرين أو العراق وأيضًا تشمل الكنعانية في الغرب والموآبية، والفينيقية وهي لبنان، العربية، والعبرية أيضًا من أهم هذه اللغات الشرقية، لكن اللغة العبرانية التي كتب بها موسى النبي غير اللغة التي كتب بها عزرا. كان عزرا في السبي طبعًا كانت اللغة الآرامية فاختلطت بالعبرية، لكن في كل الأحوال حٌفظت اللغة العبرانية كلغة للعبادة ولغة الكتاب، ونحن أيضًا نسينا لغتنا القبطية وإن كانت مازالت هي لغة العبادة.(نح 13: 24) تقرأ.
v أنقى فترة للغة العبرية كانت حتى سليمان الملك، كانت نقية تمامًا لكن بعد انقسام المملكة ولما حدث السبي الأشوري والسبي البابلي، ملك أشور أخذ من أشور شعبًا ووضعهم في السامرة وأخذ من السامرة ووضعهم في أشور، فبعد السبي اختلطت هذه اللغة ولم تعد نقية كما كانت في البداية.
v والبعض يقول أن من اعتزاز اليهود باللغة العبرية قالوا أنها كانت لغة آدم في الفردوس، وقد قال هذا العلامة أوريجانوس والقديس جيروم والقديس أغسطينوس، لكن لا شك أن لغة آدم ربما تكون قد تغيرت بعد البلبلة التي حدثت في بلبلة بابل في (تك11) حتى لم يعد تفاهم بين الشعب.
أجزاء بسيطة في الكتاب كانت بالآرامية مثلًا: -
§ في سفر عزرا، رجع عزرا أيام ارتحشستا الملك (ملك الفرس) وكان هناك رسائل متبادلة أيام زربابل وهو أول من رجع من السبي ثم عزرا ثم نحميا، حدثت معوقات أمام زربابل ورسائل شكوى لملك الفرس ورد علي الرسائل هذه الوثائق الآرامية في سفر عزرا ص 4-7.
§ وفي سفر دانيال النبي في (دا 2) حتى (ص 7) أجزاء آرامية كثيرة لأنه كان يتكلم مع نبوخذ نصر ملك بابل وكان يحكي له أحلامه ويفسرها له.
§ وفي سفر أرميا النبي فيه أجزاء بسيطة جدًا من الآرامية.
§ والآرامية لغة أسهل من العبرانية وفي العهد الجديد توجد بعض الكلمات الآرامية، جباسا مثلًا ونفس السيد المسيح قال إيلي إيلي لماذا شبقتني هي كلمات آرامية، جثماني، جلجثة، بيت حسدا، بيت عنيا.
X العبرية كانت تُكْتَب في الأصل بدون فواصل وبدون تشكيل، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في مواضِع أخرى. كل اللغات كانت هكذا بدون تنقيط وفواصل واللغة العبرية مثل اللغة العربية فيها نقط ونقطة تغير معنى الكلمة تمامًا، لو كتبت مثلًا نبي أو حمل نقطة تحت أو فوق تغير معنى الكلمة تمامًا، فكانت في الأول بدون حركات أو تشكيل، وهو الذي يعرف بالخط البسيط، حتى اليوم لا يوجد عندنا من هذه المخطوطات المكتوبة بدون فواصل أو تشكيل إلا مخطوطة صغيرة ترجع للقرن الثاني الميلادي ربما كانت عبادة يهودية تستعمل في المجمع وهي بالعبرية الغير مشكلة، ظلت مدد طويلة جدًا القراءات لا تتغير رغم أنها غير مشكلة.
§ أول مَنْ بدأ في عمل تشكيل وتنقيط للعبرية جماعة علماء من طبرية تسموا بالماسوريين، ماسورا يعني تقليد يعني الشيء الذي سُلم فهم أخذوا هذه النصوص وبدأوا في تشكيلها ولذلك سُموا العلماء الماسوريين أو الماسوراتيين، وطبرية كان فيها مدارس للتعليم في هذا الوقت.
§ بدأت هذه المحاولات في التشكيل ربما قبل السيد المسيح لكنها انتظمت في النهاية بصورة مستقرة مع بدايات العصور الوسطى في الفترة ما بين 500 إلى 900 م. وثبتوا بالتشكيل النص العبري تمامًا ويسمى النص التقليدي.
§ وقد استخدم الكتبة الفريسيين النص الماسوري الأولَي بعد سقوط أورشليم سنة 70 م.، فمن زمن توجد المحاولات باعتباره النص المثالي لكن بعد ما وضعوا النصوص بالنقط والشرط حتى الحروف الساكنة واكتمل نظام طبرية ما بين سنة 780 إلى سنة 930 م.
§ نلاحظ أن القديس جيروم كانت له الترجمة المعروفة بالفولجاتا أو اللاتينية كانت هذه قبل التشكيل بـ300 سنة ولكنها متطابقة مع ما فعله الماسوريين مما يدل على صحة كل هذه النصوص.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/nagwa-ghazaly/old-testament-1/bible-language.html
تقصير الرابط:
tak.la/4t8dtq4