في القرن الثاني هاجم الفيلسوف الوثني صلسس Celsus المسيحيين بكونهم هاربين من الجيش وبالتالي غير مدافعين عن الإمبراطور. لم ينقض العلامة أوريجينوس هذا الاتهام بكونه اتهامًا باطلًا، وإنما في حواره حسب الخدمة العسكرية قتلًا، لهذا يرفض المسيحيون الاشتراك فيها. وأنهم مثل كهنة الأوثان الذين كانوا يُعفون من الخدمة العسكرية حتى لا يقدموا الذبائح بأيدٍ ملطخة بالدماء، ملوثة بالقتل. فالمسيحيون لهم ما يبررهم في الإعفاء من هذه الخدمة بكونهم كهنة الله يتعبدون له، ويريدون أن يحتفظوا بأيدٍ طاهرةٍ، يحاربون عن الوطن والإمبراطور بالصلوات أمام الله[1].
إنه يعلن عن ولاء المسيحيين للدولة دون الشركة في الخدمة العسكرية متى كانت تُمارس بدون عدالة. في اختصار يمكن الشركة فيها متى كانت حربًا عادلة.
84 | |
85 | |
86 | |
87 | |
88 | |
89 | |
90 | |
91 | |
92 | |
93 |
القديس إيريناؤس أسقف ليون عن تحويل السيوف إلى محاريث للزراعة |
94 | |
95 | |
96 | |
97 | |
98 | |
99 | |
100 | |
101 |
_____
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-tadros-malaty/patristic-social-line/wars.html
تقصير الرابط:
tak.la/6tj5vzm