يقول أثيناغوراس مدير مدرسة الإسكندرية إن المسيحي لا يقدر أن يرى إنسانًا يُقتل ولو بعدلٍ[17]. وفي دفاعه عن المسيحيين، الذي قدمه للإمبراطور وابنه كتب:
* إننا نصلي لأجل مملكتك لكي يعبر النجاح من الأب إلى الابن كما هو لائق جدًا، ويزداد نفوذك، ويمتد، فيخضع كل واحدٍ لك. مثل هذا التقدم يفيدنا نحن أيضًا حيث نقدر أن نسلك حياة هادئة وسالمة، ونفعل بإرادتنا كل ما نؤمر به[18].
لقد تعلمنا ألا نرد اللطمة بلطمةٍ، ولا نأخذ إلى المحكمة من يسلبوننا ويغتصبون ما لنا. ماذا بالأكثر إن ضربونا بمهانةٍ على رأسنا، فقد تعلمنا أن نقدم الجانب الآخر أيضًا، وأن نقدم ثوبنا لمن يأخذ رداءنا[19].
في أيام ماركوس أوريليوس (161-180) نسمع عن الكتيبة الثانية عشر[20] ومعجزة سقوط الأمطار. وكما يقول ترتليان[21] ويوسابيوس[22] أن الكتيبة الرومانية في معركتها ضد الألمان والـSormatians قد عانت من الظمأ الشديد، وقد طلبت الفرق المسيحية التي كانت في المعركة من الله مطرًا يسند الجيش الروماني، مما أعطاه فرصة للنصرة. هذا يعني وجود عدد كافِ من المسيحيين في الكتيبة، ووجودهم لم يسبب عثرة، بل كان سندًا الجيش في المعركة.
_____
[17] Legatio, 35.
[18] Plea for the Christians, 37:2-3.
[19] Plea for the Christians, 1:4.
[20] Legio - 12 fulminate.
[21] Apology 5:6; To Scapula 4:6.
[22] Eccles. Hist. 5:5:1 –6.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-tadros-malaty/patristic-social-line/athenagoras-2.html
تقصير الرابط:
tak.la/9sxhxrf