يشترك مع المسيح في الاسم،
فالاسمان أصلها "يهو شوع" ومعناه الرب مخلص.
العبور
: عبر يشوع بالشعب في نهر الأردن عندما شقه بواسطة دخول الكهنة
حاملى تابوت عهد الرب، فنقل الشعب للحياة الجديدة في أرض الميعاد. والمسيح
بفدائه عبر بنا من الخضوع للخطية وعصر الناموس إلى الحياة الجديدة معه في
كنيسته والتي فيها ننال سر المعمودية. فكما اعتمد الشعب مع يشوع في الأردن،
هكذا ننال الخلاص في سر المعمودية.
الميراث
: كما أعطى يشوع أرض كنعان وقسمها بين الأسباط، هكذا المسيح
يعطينا ميراثنا الأبدي في كنعان السماوية أي ملكوت السموات.
الوصايا
: اهتم يشوع بتوصية شعبه أن يعيشوا مع الله وأكد ذلك في خطابه
الوداعى بنهاية السفر، والمسيح أيضًا أعطى وصاياه ليحيا بها شعبه.
العهد
: قطع يشوع عهدًا بين الله وشعبه قبل أن يموت ليحيوا مع الله ويحفظوا وصاياه،
والمسيح قطع عهدًا بيننا وبين الله بدمه على الصليب ويعطينا هذا العهد في
كنيسته من خلال أسراره المقدسة.
الحرية
: بعدما أوصى يشوع شعبه، ترك لهم الحرية في اختيار عبادة الله
أو عبادة الأوثان، فاختاروا الله، هكذا أيضًا المسيح احترم حرية الإنسان وقال
"من له أذنان للسمع فليسمع" (مت11: 15) أو "من أراد أن يقبل فليقبل".
المعجزات
: أيد الله يشوع تعاليمه بالمعجزات مثل شق نهر الأردن
(يش 2)
وإيقاف الشمس والقمر عند محاربة الأعداء (يش 10: 12، 13). والمسيح أيد تعاليمه
بمعجزات كثيرة مثل شفاء المرضى وإقامة الموتى وإخراج الشياطين وسلطانه على
الطبيعة.
الخطاب الوداعى
: أعطى يشوع توصياته الأخيرة قبل موته في خطاب وداعى بنهاية
السفر، والمسيح أعطى خطاب وداعى لتلاميذه والمذكور في (يو14-16).
النصرة
: انتصر يشوع على أعدائه سواء في برية سيناء مثل انتصاره على
عماليق (خر17) أو في أرض كنعان وامتلك أرضهم، والمسيح انتصر على الشيطان في
التجربة على الجبل ثم قيده بصليبه وأعطى مكانه في السماء للمؤمنين به.
St-Takla.org Image: Joshua (Josue) successor of Moses as leader of Israel - from The Nuremberg Chronicle, book by Hartmann Schedel, 1493.
صورة في موقع الأنبا تكلا: يشوع خليفة موسى - من كتاب تاريخ نورنبيرج، بقلم هارتمان شيدل، 1493 م.
