* تأملات في كتاب
رسالة يعقوب الرسول: |
«اِحْسِبُوهُ كُلَّ فَرَحٍ يَا إخْوَتِي حِينَمَا تَقَعُونَ فِي تَجَارِبَ مُتَنَّوِعَةٍ» (يع2:1)
«عَالِمِينَ أَنَّ امْتِحَانَ إيمَانِكُمْ يُنْشِئُ صَبْرًا. وَأَمَّا الصَّبْرُ فَلْيَكُنْ لَهُ عَمَلٌ تَامٌّ، لِكَيْ تَكُونُوا تَامِّينَ وَكَامِلِينَ غَيْرَ نَاقِصِينَ فِي شَيْءٍ.» (يع1: 3و4)
«طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي يَحْتَمِلُ التَّجْرِبَةَ، لأَنَّهُ إذَا تَزَكَّى يَنَالُ إكْلِيلَ الْحَيَاةِ الَّذِي وَعَدَ بِهِ الرَّبُّ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ.»
«لاَ يَقُلْ أَحَدٌ إذَا جُرِّبَ: إنِّي أُجَرَّبُ مِنْ قِبَلِ اللهِ، لأَنَّ اللهَ غَيْرُ مُجَرَّبٍ بِالشُّرُورِ، وَهُوَ لاَ يُجَرِّبُ أَحَدًا. وَلكِنَّ كُلَّ وَاحِدٍ يُجَرَّبُ إذَا انْجَذَبَ وَانْخَدَعَ مِنْ شَهْوَتِهِ.» (يع1: 12-14)
صبر أيوب بين العهد القديم والقديس يعقوب الرسول
«خُذُوا يَا إخْوَتِي مِثَالًا لاِحْتِمَالِ الْمَشَقَّاتِ وَالأَنَاةِ:
الأَنْبِيَاءَ الَّذِينَ تَكَلَّمُوا بِاسْمِ الرَّبِّ.
هَا نَحْنُ نُطَّوِبُ الصَّابِرِينَ. قَدْ سَمِعْتُمْ بِصَبْرِ أَيُّوبَ
وَرَأَيْتمْ عَاقِبَةَ الرَّبِّ. لأَنَّ الرَّبَّ كَثِيرُ الرَّحْمَةِ وَرَؤُوفٌ» (يع10:5، 11).
فأَيُّوب البار يقول: «إذَا جَرَّبَنِي أَخْرُجُ كَالذَّهَبِ» (أيوب10:23).
قِصص بين بولس ويعقوب والعهد القديم
(1) قصة أبينا إبراهيم بين بولس ويعقوب والعهد القديم (يع2: 21-24) (2) قصة راحاب الزانية بين بولس ويعقوب والعهد القديم (يع25:2)
صورة (2) جسد بدون روح
الله يعمل في الإيمان كي يُثمر عملًا
«عَالِمِينَ أَنَّ امْتِحَانَ إيمَانِكُمْ يُنْشِئُ صَبْرًا. وَأَمَّا الصَّبْرُ فَلْيَكُنْ لَهُ عَمَلٌ تَامٌّ، لِكَيْ تَكُونُوا تَامِّينَ وَكَامِلِينَ غَيْرَ نَاقِصِينَ فِي شَيْءٍ» (يع1: 3، 4).
الإيمان وحده لا يُخَلِّص بل الإيمان العامل بالمحبة
«مَا الْمَنْفَعَةُ يَا إخْوَتِي إنْ قَالَ أَحَدٌ إنَّ لَهُ إيمَانًا وَلَكِنْ لَيْسَ لَهُ أَعْمَالٌ؟ هَلْ يَقْدِرُ الإيمَانُ أَنْ يُخَلِّصَهُ؟» (يع2: 14)
«إنْ كَانَ أَخٌ وَأُخْتٌ(11)عُرْيَانَيْنِ وَمُعْتَازَيْنِ لِلْقُوتِ الْيَوْمِيِّ
فَقَالَ لَهُمَا أَحَدُكُمُ امْضِيَا بِسَلاَمٍ، اسْتَدْفِئَا وَاشْبَعَا
وَلَكِنْ لَمْ تُعْطُوهُمَا حَاجَاتِ الْجَسَدِ، فَمَا الْمَنْفَعَةُ؟
هَكَذَا الإيمَانُ أَيْضًا إنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ أَعْمَالٌ مَيِّتٌ فِي ذَاتِهِ» (يع2: 15–17)
«لَكِنْ يَقُولُ قَائِلٌ أَنْتَ لَكَ إيمَانٌ، وَأَنَا لِي أَعْمَالٌ.
أَرِنِي إيمَانَكَ بِدُونِ أَعْمَالِكَ، وَأَنَا أُرِيكَ بِأَعْمَالِي إيمَانِي (الثمار تدُل على حياة الشجرة). أَنْتَ تُؤْمِنُ أَنَّ اللَّهَ وَاحِدٌ. حَسَنًا تَفْعَلُ. وَالشَّيَاطِينُ يُؤْمِنُونَ وَيَقْشَعِرُّونَ! وَلَكِنْ هَلْ تُرِيدُ أَنْ تَعْلَمَ أَيُّهَا الإنْسَانُ الْبَاطِلُ أَنَّ الإيمَانَ بِدُونِ أَعْمَالٍ مَيِّتٌ؟ (يع2: 18-20)
«تَرَوْنَ إذَنْ أَنَّهُ بِالأَعْمَالِ يَتَبَرَّرُ الإنْسَانُ، لاَ بِالإيمَانِ وَحْدَهُ. » (يع2: 24) «لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الْجَسَدَ بِدُونَ رُوحٍ مَيِّتٌ
هَكَذَا الإيمَانُ أَيْضًا بِدُونِ أَعْمَالٍ مَيِّتٌ» (يع2: 26).
(بإيمان. طلب الحكمة. عطايا الله)
صورة (1) الريبة وعدم الإيمان كموج البحر (يع1: 6)
قِصة (4) صلاة إيليا بين القديس يعقوب والعهد القديم (يع5: 17- 18)
«وَإنَّمَا إنْ كَانَ أَحَدُكُمْ تُعْوِزُهُ حِكْمَةٌ فَلْيَطْلُبْ مِنَ اللَّهِ
الَّذِي يُعْطِي الْجَمِيعَ بِسَخَاءٍ وَلاَ يُعَيِّرُ، فَسَيُعْطَى لَهُ.» (يع1: 5)
«تَرَاءَى الرَّبُّ لِسُلَيْمَانَ فِي حُلْمٍ لَيْلًا،.. وَقَالَ: اسْأَلْ مَاذَا أُعْطِيكَ...
أَعْطِ عَبْدَكَ قَلْبًا فَهِيمًا لأَحْكُمَ عَلَى شَعْبِكَ وَأُمَيِّزَ بَيْنَ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ، لأَنَّهُ مَنْ يَقْدُرُ أَنْ يَحْكُمَ عَلَى شَعْبِكَ الْعَظِيمِ هذَا؟» (1ملوك5:3، 9).
الصلاة بإيمان: «وَلَكِنْ لِيَطْلُبْ بِإيمَانٍ غَيْرَ مُرْتَابٍ الْبَتَّةَ، لأَنَّ الْمُرْتَابَ يُشْبِهُ مَوْجًا مِنَ الْبَحْرِ تَخْبِطُهُ الرِّيحُ وَتَدْفَعُهُ. فَلاَ يَظُنَّ ذَلِكَ الإنْسَانُ أَنَّهُ يَنَالُ شَيْئًا مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ»(يع1:6– 7).
الصلاة في الضيق: «أَعَلَى أَحَدٍ بَيْنَكُمْ مَشَقَّاتٌ؟ فَلْيُصَلِّ» (يع5: 13).
صلاة القَنديل: «أَمَرِيضٌ أَحَدٌ بَيْنَكُمْ؟ فَلْيَدْعُ شُيُوخَ الْكَنِيسَةِ فَيُصَلُّوا عَلَيْهِ وَيَدْهَنُوهُ بِزَيْتٍ بِاسْمِ الرَّبِّ، وَصَلاَةُ الإيمَانِ تَشْفِي الْمَرِيضَ وَالرَّبُّ يُقِيمُهُ، وَإنْ كَانَ قَدْ فَعَلَ خَطِيَّةً تُغْفَرُ لَهْ» (يع5: 14 – 15)
رجل الصلاة إيليا: «طِلْبَةُ الْبَارِّ تَقْتَدِرُ كثيرًا فِي فِعْلِهَا.
كَانَ إيلِيَّا إنْسَانًا تَحْتَ الآلاَمِ مِثْلَنَا. وَصَلَّى صَلاَةً أَنْ لاَ تُمْطِرَ، فَلَمْ تُمْطِرْ عَلَى الأَرْضِ ثَلاَثَ سِنِينَ وَسِتَّةَ أَشْهُر. ثُمَّ صَلَّى أَيْضًا فَأَعْطَتِ السَّمَاءُ مَطَرًا وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ ثَمَرَهَا» (يع5: 16 – 18).
«لاَ تَضِلُّوا يَا إخْوَتِي الأَحِبَّاءَ. كُلُّ عَطِيَّةٍ صَالِحَةٍ وَكُلُّ مَوْهِبَةٍ تَامَّةٍ هِيَ مِنْ فَوْقُ، نَازِلَةٌ مِنْ عِنْدِ أَبِي الأَنْوَارِ، الَّذِي لَيْسَ عِنْدَهُ تَغْيِيرٌ وَلاَ ظِلُّ دَوَرَانٍ. » (يع1: 16، 17).
استجابة الصلاة «تَطْلُبُونَ وَلَسْتُمْ تَأْخُذُونَ، لأَنَّكُمْ تَطْلُبُونَ رَدِيًّا لِكَيْ تُنْفِقُوا فِي لَذَّاتِكُمْ.» (يع4: 3).
صراخ المظلوم: «هُوَذَا أُجْرَةُ الْفَعَلَةِ الَّذِينَ حَصَدُوا حُقُولَكُمُ الْمَبْخُوسَةُ مِنْكُمْ تَصْرُخُ، وَصِيَاحُ الْحَصَّادِينَ قَدْ دَخَلَ إلَى أُذْنَيْ رَبِّ الْجُنُودِ» (يع5:4)
صلاة الإيمان مُقابِل الريبة أو عدم الإيمان
«إنْ كَانَ أَحَدُكُمْ تُعْوِزُهُ حِكْمَةٌ فَلْيَطْلُبْ مِنَ اللَّهِ الَّذِي يُعْطِي الْجَمِيعَ بِسَخَاءٍ وَلاَ يُعَيِّرُ، فَسَيُعْطَى لَهُ وَلَكِنْ لِيَطْلُبْ بِإيمَانٍ غَيْرَ مُرْتَابٍ الْبَتَّةَ،
لأَنَّ الْمُرْتَابَ يُشْبِهُ مَوْجًا مِنَ الْبَحْرِ تَخْبِطُهُ الرِّيحُ وَتَدْفَعُهُ. فَلاَ يَظُنَّ ذَلِكَ الإنْسَانُ أَنَّهُ يَنَالُ شَيْئًا مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ. رَجُلٌ ذُو رَأْيَيْنِ هُوَ مُتَقَلْقِلٌ فِي جَمِيعِ طُرُقِهِ.» (يع1: 5 – 8)
التردد ضعف في الشخصية
«وَلَكِنْ لِيَطْلُبْ بِإيمَانٍ غَيْرَ مُرْتَابٍ الْبَتَّةَ، لأَنَّ الْمُرْتَابَ يُشْبِهُ مَوْجًا مِنَ الْبَحْرِ تَخْبِطُهُ الرِّيحُ وَتَدْفَعُه فَلاَ يَظُنَّ ذَلِكَ الإنْسَانُ أَنَّهُ يَنَالُ شَيْئًا مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ. رَجُلٌ ذُو رَأْيَيْنِ هُوَ مُتَقَلْقِلٌ فِي جَمِيعِ طُرُقِه (يع1: 6 – 8)
الصلاة علاج الآلام والتجارب
«أَعَلَى أَحَدٍ بَيْنَكُمْ مَشَقَّاتٌ؟ فَلْيُصَلِّ»(يع13:5)
← (ستجد كذلك تفاسير أخرى هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت لمؤلفين آخرين).
أولًا: ضبط اللسان
«لاَ تَكُونُوا مُعَلِّمِينَ كَثِيرِينَ يَا إخْوَتِي، عَالِمِينَ أَنَّنَا نَأْخُذُ دَيْنُونَةً أَعْظَمَ لأَنَّنَا فِي أَشْيَاءَ كَثِيرَةٍ نَعْثُرُ جَمِيعُنَا. إنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يَعْثُرُ فِي الْكَلاَمِ فَذَاكَ رَجُلٌ كَامِلٌ، قَادِرٌ أَنْ يُلْجِمَ كُلَّ الْجَسَدِ أَيْضًا» (يع3: 1، 2).
«هُوَذَا الْخَيْلُ، نَضَعُ اللُّجُمَ فِي أَفْوَاهِهَا لِكَيْ تُطَاوِعَنَا، فَنُدِيرَ جِسْمَهَا كُلَّهُ. هُوَذَا السُّفُنُ أَيْضًا، وَهِيَ عَظِيمَةٌ بِهذَا الْمِقْدَارِ، وَتَسُوقُهَا رِيَاحٌ عَاصِفَةٌ، تُدِيرُهَا دَفَّةٌ صَغِيرَةٌ جِدًّا إلَى حَيْثُمَا شَاءَ قَصْدُ الْمُدِيرِ. هكَذَا اللِّسَانُ أَيْضًا، هُوَ عُضْوٌ صَغِيرٌ وَيَفْتَخِرُ مُتَعَظِّمًا.
هُوَذَا نَارٌ قَلِيلَةٌ، أَيَّ وُقُودٍ تُحْرِقُ؟ فَاللِّسَانُ نَارٌ! عَالَمُ الإثْمِ.
هكَذَا جُعِلَ فِي أَعْضَائِنَا اللِّسَانُ الَّذِي يُدَنِّسُ الْجِسْمَ كُلَّهُ،
وَيُضْرِمُ دَائِرَةَ الْكَوْنِ، وَيُضْرَمُ مِنْ جَهَنَّمَ.
لأَنَّ كُلَّ طَبْعٍ لِلْوُحُوشِ وَالطُّيُورِ وَالزَّحَّافَاتِ وَالْبَحْرِيَّاتِ يُذَلَّلُ، وَقَدْ تَذَلَّلَ لِلطَّبْعِ الْبَشَرِيِّ. وَأَمَّا اللِّسَانُ، فَلاَ يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ أَنْ يُذَلِّـلَهُ. هُوَ شَرٌّ لاَ يُضْبَطُ، مَمْلُوٌّ سُمًّا مُمِيتًا.» (يع3: 1- 8).
الازدواجية في اللسان
«بِهِ نُبَارِكُ اللهَ الآبَ، وَبِهِ نَلْعَنُ النَّاسَ الَّذِينَ قَدْ تَكَوَّنُوا عَلَى شِبْهِ اللهِ.مِنَ الْفَمِ الْوَاحِدِ تَخْرُجُ بَرَكَةٌ وَلَعْنَةٌ! لاَ يَصْلُحُ يَا إخْوَتِي أَنْ تَكُونَ هذِهِ الأُمُورُ هكَذَا! أَلَعَلَّ يَنْبُوعًا يُنْبِعُ مِنْ نَفْسِ عَيْنٍ وَاحِدَةٍ الْعَذْبَ وَالْمُرَّ؟»
(يع3: 10-11).
ثانيًا: خطايا الكلام
الغضب، الإدانة، شكوى الآخَرين، الافتخار، القَسَم
· الغضب: «إذَنْ يَا إخْوَتِي الأَحِبَّاءَ، لِيَكُنْ كُلُّ إنْسَانٍ مُسْرِعًا فِي الاِسْتِمَاعِ مُبْطِئًا فِي التَّكَلُّمِ، مُبْطِئًا فِي الْغَضَبِ.» (يع1: 19)
«لأَنَّ غَضَبَ الإنْسَانِ لاَ يَصْنَعُ بِرَّ اللَّهِ.» (يع1: 20)
· الإدانة: «لاَ يَذُمَّ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُّهَا الإخْوَةُ. الَّذِي يَذُمُّ أَخَاهُ وَيَدِينُ أَخَاهُ يَذُمُّ النَّامُوسَ وَيَدِينُ النَّامُوسَ. وَإنْ كُنْتَ تَدِينُ النَّامُوسَ فَلَسْتَ عَامِلًا بِالنَّامُوسِ، بَلْ دَيَّانًا لَهُ. وَاحِدٌ هُوَ وَاضِعُ النَّامُوسِ، الْقَادِرُ أَنْ يُخَلِّصَ وَيُهْلِكَ فَمَنْ أَنْتَ يَا مَنْ تَدِينُ غَيْرَكَ؟» (يع4: 11، 12)
· الشكوى والأنين على الآخَرين«لاَ يَئِنَّ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ أَيُّهَا الإخْوَةُ لِئَلاَّ تُدَانُوا. هُوَذَا الدَّيَّانُ وَاقِفٌ قُدَّامَ الْبَابِ» (يع5: 9)
· الكبرياء والافتخار: «وَأَمَّا الآنَ فَإنَّكُمْ تَفْتَخِرُونَ فِي تَعَظُّمِكُمْ. كُلُّ افْتِخَارٍ مِثْلُ هَذَا رَدِيءٌ.» (يع4: 16)
· القَسَم وعدم الصدق: «وَلَكِنْ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ يَا إخْوَتِي لاَ تَحْلِفُوا لا بِالسَّمَاءِ وَلاَ بِالأَرْضِ وَلاَ بِقَسَمٍ آخَرَ. بَلْ لِتَكُنْ نَعَمْكُمْ نَعَمْ وَلاَكُمْ لاَ لِئَلاَّ تَقَعُوا تَحْتَ دَيْنُونَةٍ.» (يع5: 12)
اللسان في باقي رسائل الكاثوليكون
(1بط 2: 22، 23، 2بط2: 1، 1يو1: 6، 10، 3يو10 )،
( بط 3: 9، 10، 1يو1: 18، يه 15، 16).
صورة (3) معاملة الفقير (يع1: 10و11 يع5: 1– 5)
«وَلْيَفْتَخِرِ الأَخُ الْمُتَّضِعُ (مادياَ) بِارْتِفَاعِهِ،
وَأَمَّا الْغَنِيُّ فَبِاتِّضَاعِهِ،
لأَنَّهُ كَزَهْرِ الْعُشْبِ يَزُولُ. (يع10:1)
لأَنَّ الشَّمْسَ أَشْرَقَتْ بِالْحَرِّ فَيَبَّسَتِ الْعُشْبَ فَسَقَطَ زَهْرُهُ وَفَنِيَ جَمَالُ مَنْظَرِههَكَذَا يَذْبُلُ الْغَنِيُّ أَيْضًا فِي طُرُقِهِ.» (يع1: 9-11)
«يَا إخْوَتِي لاَ يَكُنْ لَكُمْ إيمَانُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ رَبِّ الْمَجْدِ فِي الْمُحَابَاةِ»
يَا إخْوَتِي (لا يتفق) الإيمَانُ الْمَسِيحِي، (مع) الْمُحَابَاةِ (يع10:2)
«فَإنَّهُ إنْ دَخَلَ إلَى مَجْمَعِكُمْ رَجُلٌ بِخَوَاتِمِ ذَهَبٍ فِي لِبَاسٍ بَهِيٍّ
وَدَخَلَ أَيْضًا فَقِيرٌ بِلِبَاسٍ وَسِخٍ فَنَظَرْتُمْ إلَى اللاَّبِسِ اللِّبَاسَ الْبَهِيَّ
وَقُلْتُمْ لَهُ: اجْلِسْ أَنْتَ هُنَا حَسَنًا.
وَقُلْتُمْ لِلْفَقِيرِ: قِفْ أَنْتَ هُنَاكَ. أَوِ اجْلِسْ هُنَا تَحْتَ مَوْطِئِ قَدَمَيَّ.
فَهَلْ لاَ تَرْتَابُونَ فِي أَنْفُسِكُمْ وَتَصِيرُونَ قُضَاةَ أَفْكَارٍ شِرِّيرَةٍ؟» (يع2:2-4)
«اسْمَعُوا يَا إخْوَتِي الأَحِبَّاءَ،
أَمَا اخْتَارَ اللَّهُ فُقَرَاءَ هَذَا الْعَالَمِ أَغْنِيَاءَ فِي الإيمَانِ،
وَوَرَثَةَ الْمَلَكُوتِ الَّذِي وَعَدَ بِهِ الَّذِينَ يُحِبُّونَهُ؟
وَأَمَّا أَنْتُمْ فَأَهَنْتُمُ الْفَقِيرَ. أَلَيْسَ الأَغْنِيَاءُ يَتَسَلَّطُونَ عَلَيْكُمْ وَهُمْ يَجُرُّونَكُمْ
إلَى الْمَحَاكِمِ؟» (يع6:2)
«أَمَا هُمْ يُجَدِّفُونَ عَلَى الاِسْمِ الْحَسَنِ الَّذِي دُعِيَ بِهِ عَلَيْكُمْ؟» (يع7:2)
الأغنياء والرفاهية
«هَلُمَّ الآنَ أَيُّهَا الأَغْنِيَاءُ ابْكُوا مُوَلْوِلِينَ عَلَى شَقَاوَتِكُمُ الْقَادِمَةِ (في الدينونة)
غِنَاكُمْ قَدْ تَهَرَّأَ، وَثِيَابُكُمْ قَدْ أَكَلَهَا الْعُثُّ
ذَهَبُكُمْ وَفِضَّتُكُمْ قَدْ صَدِئَا، وَصَدأُهُمَا يَكُونُ شَهَادَةً عَلَيْكُمْ، وَيَأْكُلُ لُحُومَكُمْ كَنَارٍ قَدْ كَنَزْتُمْ فِي الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ.» (يع1:5-3)
ظُلم الأغنياء للعمال
«هُوَذَا أُجْرَةُ الْفَعَلَةِ الَّذِينَ حَصَدُوا حُقُولَكُمُ الْمَبْخُوسَةُ مِنْكُمْ تَصْرُخُ، وَصِيَاحُ الْحَصَّادِينَ قَدْ دَخَلَ إلَى أُذْنَيْ رَبِّ الْجُنُودِ.
قَدْ تَرَفَّهْتُمْ عَلَى الأَرْضِ وَتَنَعَّمْتُمْ وَرَبَّيْتُمْ قُلُوبَكُمْ، كَمَا فِي يَوْمِ الذَّبْحِ.
حَكَمْتُمْ عَلَى الْبَارِّ. قَتَلْتُمُوهُ. لاَ يُقَاوِمُكُمْ» (يع4:5-6)
معاملة الفقير
«اَلدِّيَانَةُ الطَّاهِرَةُ النَّقِيَّةُ عِنْدَ اللَّهِ الآبِ هِيَ هَذِهِ
افْتِقَادُ الْيَتَامَى وَالأَرَامِلِ فِي ضِيقَتِهِمْ، وَحِفْظُ الإنْسَانِ نَفْسَهُ بِلاَ دَنَسٍ مِنَ الْعَالَمِ.» (يع27:1) (الإصحاح الأول: الآية الأخيرة)
«فَمَنْ يَعْرِفُ أَنْ يَعْمَلَ حَسَنًا وَلاَ يَعْمَلُ، فَذَلِكَ خَطِيَّةٌ لَهُ.» (يع17:4)
صورة (4) سماع الكلمة والعمل بها (يع1: 23, 24)
«لِذَلِكَ اطْرَحُوا كُلَّ نَجَاسَةٍ وَكَثْرَةَ شَرٍّ.
فَاقْبَلُوا بِوَدَاعَةٍ الْكَلِمَةَ الْمَغْرُوسَةَ الْقَادِرَةَ أَنْ تُخَلِّصَ نُفُوسَكُمْ. وَلَكِنْ كُونُوا عَامِلِينَ بِالْكَلِمَةِ، لاَ سَامِعِينَ فَقَطْ خَادِعِينَ نُفُوسَكُمْ. لأَنَّهُ إنْ كَانَ أَحَدٌ سَامِعًا لِلْكَلِمَةِ وَلَيْسَ عَامِلًا، فَذَاكَ يُشْبِهُ رَجُلًا نَاظِرًا وَجْهَ خِلْقَتِهِ فِي مِرْآةٍ، فَإنَّهُ نَظَرَ ذَاتَهُ وَمَضَى، وَلِلْوَقْتِ نَسِيَ مَا هُوَ. وَلَكِنْ مَنِ اطَّلَعَ عَلَى النَّامُوسِ الْكَامِلِ - نَامُوسِ الْحُرِّيَّةِ - وَثَبَتَ، وَصَارَ لَيْسَ سَامِعًا نَاسِيًا بَلْ عَامِلًا بِالْكَلِمَةِ، فَهَذَا يَكُونُ مَغْبُوطًا فِي عَمَلِهِ» (يع21:1- 25)
سماع الكلمة والعمل بها
«لأَنَّهُ إنْ كَانَ أَحَدٌ سَامِعًا لِلْكَلِمَةِ وَلَيْسَ عَامِلًا، فَذَاكَ يُشْبِهُ رَجُلًا نَاظِرًا وَجْهَ خِلْقَتِهِ فِي مِرْآةٍ، فَإنَّهُ نَظَرَ ذَاتَهُ وَمَضَى، وَلِلْوَقْتِ نَسِيَ مَا هُوَ».
(يع23:1-24)
«وَلَكِنْ مَنِ اطَّلَعَ عَلَى النَّامُوسِ الْكَامِلِ نَامُوسِ الْحُرِّيَّةِ وَثَبَتَ وَصَارَ لَيْسَ سَامِعًا نَاسِيًا بَلْ عَامِلًا بِالْكَلِمَةِ، فَهَذَا يَكُونُ مَغْبُوطًا فِي عَمَلِهِ» (يع1: 25)
لأَنَّ مَنْ حَفِظَ كُلَّ النَّامُوسِ وَإنَّمَا عَثَرَ فِي وَاحِدَةٍ فَقَدْ صَارَ مُجْرِمًا في الْكُلِّ لأَنَّ الَّذِي قَالَ "لاَ تَزْنِ" قَالَ أَيْضًا "لاَ تَقْتُلْ". فَإنْ لَمْ تَزْنِ وَلَكِنْ قَتَلْتَ، فَقَدْ صِرْتَ مُتَعَدِّيًا النَّامُوسَ هكَذَا تَكَلَّمُوا وَهَكَذَا افْعَلُوا كَعَتِيدِينَ أَنْ تُحَاكَمُوا بِنَامُوسِ الْحُرِّيَّةِ لأَنَّ الْحُكْمَ هُوَ بِلاَ رَحْمَةٍ لِمَنْ لَمْ يَعْمَلْ رَحْمَةً، وَالرَّحْمَةُ تَفْتَخِرُ عَلَى الْحُكْمِ (يع2: 10-13)
«مَنْ هُوَ حَكِيمٌ وَعَالِمٌ بَيْنَكُمْ
فَلْيُرِ أعْمَالَهُ بِالتَّصَرُّفِ الْحَسَنِ فِي وَدَاعَةِ الْحِكْمَةِ» (يع3: 13)
«فَمَنْ يَعْرِفُ أَنْ يَعْمَلَ حَسَنًا وَلاَ يَعْمَلُ، فَذَلِكَ خَطِيَّةٌ لَهُ» (يع4: 17الأخيرة)
«لاَ يَذُمَّ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُّهَا الإخْوَةُ. الَّذِي يَذُمُّ أَخَاهُ وَيَدِينُ أَخَاهُ يَذُمُّ النَّامُوسَ وَيَدِينُ النَّامُوسَ. وَإنْ كُنْتَ تَدِينُ النَّامُوسَ فَلَسْتَ عَامِلًا بِالنَّامُوسِ، بَلْ دَيَّانًا لَهُ. وَاحِدٌ هُوَ وَاضِعُ النَّامُوسِ، الْقَادِرُ أَنْ يُخَلِّصَ وَيُهْلِكَ. فَمَنْ أَنْتَ يَا مَنْ تَدِينُ غَيْرَكَ؟» (يع11:4-12)
«وَإنَّمَا إنْ كَانَ أَحَدُكُمْ تُعْوِزُهُ حِكْمَةٌ فَلْيَطْلُبْ مِنَ اللَّهِ
الَّذِي يُعْطِي الْجَمِيعَ بِسَخَاءٍ وَلاَ يُعَيِّرُ فَسَيُعْطَى لَهُ» (يع5:1)
«لاَ تَكُونُوا مُعَلِّمِينَ كَثِيرِينَ يَا إخْوَتِي، عَالِمِينَ أَنَّنَا نَأْخُذُ دَيْنُونَةً أَعْظَمَ،
لأَنَّنَا فِي أَشْيَاءَ كَثِيرَةٍ نَعْثُرُ جَمِيعُنَا» (يع1:3-2)
سبْعُ صفات للحكمة
الحكمة الحقيقية الصادقة النازلة من فوق (يع13:3-17)
«مَنْ هُوَ حَكِيمٌ وَعَالِمٌ بَيْنَكُمْ فَلْيُرِ أَعْمَالَهُ بِالتَّصَرُّفِ الْحَسَنِ
فِي وَدَاعَةِ الْحِكْمَةِ... وَأَمَّا الْحِكْمَةُ الَّتِي مِنْ فَوْقُ فَهِيَ:
أَوَّلًا طَاهِرَةٌ، ثُمَّ مُسَالِمَةٌ، مُتَرَفِّقَةٌ، مُذْعِنَةٌ مَمْلُؤةٌ رَحْمَةً وَأَثْمَارًا صَالِحَةً،
عَدِيمَةُ الرَّيْبِ وَالرِّيَاءِ (يع13:3-17)
الحكمة الأرضية الكاذبة النفسانية الشيطانية
«وَلَكِنْ إنْ كَانَ لَكُمْ غَيْرَةٌ مُرَّةٌ وَتَحَّزُبٌ فِي قُلُوبِكُمْ،
فَلاَ تَفْتَخِرُوا وَتَكْذِبُوا عَلَى الْحَقِّ لَيْسَتْ هَذِهِ الْحِكْمَةُ نَازِلَةً مِنْ فَوْقُ،
بَلْ هِيَ أَرْضِيَّةٌ نَفْسَانِيَّةٌ شَيْطَانِيَّةٌ.
لأَنَّهُ حَيْثُ الْغَيْرَةُ وَالتَّحَّزبُ هُنَاكَ التَّشْوِيشُ وَكُلُّ أَمْرٍ رَدِيءٍ.»
(يع14:3-16)
ادِّعاء العِلم والحكمة الكاذبة
«لاَ تَكُونُوا مُعَلِّمِينَ كَثِيرِينَ يَا إخْوَتِي، عَالِمِينَ أَنَّنَا نَأْخُذُ دَيْنُونَةً أَعْظَمَ، لأَنَّنَا فِي أَشْيَاءَ كَثِيرَةٍ نَعْثُرُ جَمِيعُنَا.» (يع1: 3،2)
عقيدة المجيء الثاني
«فَتَأَنَّوْا أَيُّهَا الإخْوَةُ إلَى مَجِيءِ الرَّبِّ.
هُوَذَا الْفَلاَّحُ يَنْتَظِرُ ثَمَرَ الأَرْضِ الثَّمِينَ مُتَأَنِّيًا عَلَيْهِ حَتَّى يَنَالَ الْمَطَرَ الْمُبَكِّرَ وَالْمُتَأَخِّرَ. فَتَأَنَّوْا أَنْتُمْ وَثَبِّتُوا قُلُوبَكُمْ، لأَنَّ مَجِيءَ الرَّبِّ قَدِ اقْتَرَبَ...
هُوَذَا الدَّيَّانُ وَاقِفٌ قُدَّامَ الْبَابِ.» (يع7:5 -9)
عقيدة سر مسحة المرضي
«أَمَرِيضٌ أَحَدٌ بَيْنَكُمْ؟ فَلْيَدْعُ شُيُوخَ الْكَنِيسَةِ فَيُصَلُّوا عَلَيْهِ
وَيَدْهَنُوهُ بِزَيْتٍ بِاسْمِ الرَّبِّ، وَصَلاَةُ الإيمَانِ تَشْفِي الْمَرِيضَوَالرَّبُّ
يُقِيمُهُ وَإنْ كَانَ قَدْ فَعَلَ خَطِيَّةً تُغْفَرُ لَهْ. اِعْتَرِفُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ بِالّزَلاَّتِ، وَصَلُّوا بَعْضُكُمْ لأَجْلِ بَعْضٍ لِكَيْ تُشْفَوْا.» (يع14:5 -16)
← (ستجد كذلك تفاسير أخرى هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت لمؤلفين آخرين).
الخطية وتدرجها
«وَلَكِنَّ كُلَّ وَاحِدٍ يُجَرَّبُ إذَا انْجَذَبَ وَانْخَدَعَ مِنْ شَهْوَتِهِ.
ثُمَّ الشَّهْوَةُ إذَا حَبِلَتْ تَلِدُ خَطِيَّةً،
وَ الْخَطِيَّةُ إذَا كَمُلَتْ تُنْتِجُ مَوْتًا.»(يع14:1، 15)
الجَاذَبيةَ ثم الشَّهْوَةُ ثم الْخَطِيَّةُ ثم المَوْت
الغضب وتدرجه وعلاجه: «إذَنْ يَا إخْوَتِي الأَحِبَّاءَ، لِيَكُنْ كُلُّ إنْسَانٍ:
مُسْرِعًا فِي الاسْتِمَاعِ
مُبْطِئًا فِي التَّكَلُّمِ
مُبْطِئًا فِي الْغَضَبِ؛ لأَنَّ غَضَبَ الإنْسَانِ لاَ يَصْنَعُ بِرَّ اللهِ.» (يع19:1)
السُّرْعَة فِي الاسْتِمَاعِ، البُطْؤُ فِي التَّكَلُّمِ، البُطْؤُ فِي الْغَضَبِ
«تَشْتَهُونَ وَلَسْتُمْ تَمْتَلِكُونَ.
تَقْتُلُونَ وَتَحْسِدُونَ وَلَسْتُمْ تَقْدِرُونَ أَنْ تَنَالُوا.
تُخَاصِمُونَ وَتُحَارِبُونَ وَلَسْتُمْ تَمْتَلِكُونَ، لأَنَّكُمْ لاَ تَطْلُبُونَ.
تَطْلُبُونَ وَلَسْتُمْ تَأْخُذُونَ، لأَنَّكُمْ تَطْلُبُونَ رَدِيًّا
لِكَيْ تُنْفِقُوا فِي لَذَّاتِكُمْ.» (يعقوب2:4، 3)
«هَلُمَّ الآنَ أَيُّهَا الْقَائِلُونَ نَذْهَبُ الْيَوْمَ أَوْ غَدًا إلَى هَذِهِ الْمَدِينَةِ أَوْ تِلْكَ وَهُنَاكَ نَصْرِفُ سَنَةً وَاحِدَةً وَنَتَّجِرُ وَنَرْبَحُ أَنْتُمُ الَّذِينَ لاَ تَعْرِفُونَ أَمْرَ الْغَدِ
لأَنَّهُ مَا هِيَ حَيَاتُكُمْ؟ إنَّهَا بُخَارٌ، يَظْهَرُ قَلِيلًا ثُمَّ يَضْمَحِلُّ
عِوَضَ أَنْ تَقُولُوا إنْ شَاءَ الرَّبُّ وَعِشْنَا نَفْعَلُ هَذَا أَوْ ذَاكَ وَأَمَّا الآنَ فَإنَّكُمْ تَفْتَخِرُونَ فِي تَعَظُّمِكُمْ كُلُّ افْتِخَارٍ مِثْلُ هَذَا رَدِيءٌ.»(يع13:4-16)
فضيلة الوداعة
«لِذَلِكَ اطْرَحُوا كُلَّ نَجَاسَةٍ وَكَثْرَةَ شَرٍّ. فَاقْبَلُوا بِوَدَاعَةٍ الْكَلِمَةَ الْمَغْرُوسَةَ الْقَادِرَةَ أَنْ تُخَلِّصَ نُفُوسَكُمْ.» (يع21:1)
«مَنْ هُوَ حَكِيمٌ وَعَالِمٌ بَيْنَكُمْ فَلْيُرِ أَعْمَالَهُ بِالتَّصَرُّفِ الْحَسَنِ فِي وَدَاعَةِ الْحِكْمَةِ.» (يع13:3)
فضيلة الاتضاع
«يَعْقُوبُ، عَبْدُ اللَّهِ وَالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، يُهْدِي السَّلاَمَ إلَى الاثني عَشَرَ سِبْطًا الَّذِينَ فِي الشَّتَاتِ.»(يع1:1)
«وَلَكِنَّهُ يُعْطِي نِعْمَةً أَعْظَمَ لِذَلِكَ يَقُولُ يُقَاوِمُ اللَّهُ الْمُسْتَكْبِرِينَ،
وَأَمَّا الْمُتَوَاضِعُونَ فَيُعْطِيهِمْ نِعْمَةً.» (يع6:4)
«اِتَّضِعُوا قُدَّامَ الرَّبِّ فَيَرْفَعَكُمْ.»(يع10:4)
«وَلْيَفْتَخِرِ الأَخُ الْمُتَّضِعُ بِارْتِفَاعِهِ،
وَأَمَّا الْغَنِيُّ فَبِاتِّضَاعِهِ، لأَنَّهُ كَزَهْرِ الْعُشْبِ يَزُولُ.» (يع10،9:1)
«رَجُلٌ ذُو رَأْيَيْنِ هُوَ مُتَقَلْقِلٌ فِي جَمِيعِ طُرُقِه.» (يع8:1)
«لأَنَّ غَضَبَ الإنْسَانِ لاَ يَصْنَعُ بِرَّ اللَّهِ.»(يع20:1)
«تُحِبُّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ»(يع8:2)
«لأَنَّ الْحُكْمَ هُوَ بِلاَ رَحْمَةٍ لِمَنْ لَمْ يَعْمَلْ رَحْمَ» (يع13:2)
(مِثْلَ المَثَل: من يزرع يحصد)
«الإيمَان بِدُونِ أَعْمَالٍ مَيِّتٌ.» (يع20:2، 26)
«وَثَمَرُ الْبِرِّ يُزْرَعُ فِي السَّلاَمِ مِنَ الَّذِينَ يَفْعَلُونَ السَّلاَمَ.»(يع18:3)
«هُوَذَا الْخَيْلُ، نَضَعُ اللُّجُمَ فِي أَفْوَاهِهَا لِكَيْ تُطَاوِعَنَا، فَنُدِيرَ جِسْمَهَا كُلَّهُ»
(مِثْلَ المَثَل: لِسانك حِصَانك، إنْ صُنْتَه صَانك)(يع3:3)
«حَيَاتُكُمْ؟ إنَّهَا بُخَارٌ، يَظْهَرُ قَلِيلًا ثُمَّ يَضْمَحِلُّ.»(يع14:4)
«فَمَنْ يَعْرِفُ أَنْ يَعْمَلَ حَسَنًا وَلاَ يَعْمَلُ، فَذَلِكَ خَطِيَّةٌ لَهُ.» (يع17:4)
«لِتَكُنْ نَعَمْكُمْ نَعَمْ وَلاَكُمْ لاَ.» (يع12:5)
اهتم القديس يعقوب في حياة التوبة بالجانبين السلبي والإيجابي أي: بِتَرْك الأعمال الشريرة وعمل الأعمال الصالحة:
1. في ترك الأعمال الشريرة يقول
«لِذلِكَ اطْرَحُوا كُلَّ نَجَاسَةٍ وَكَثْرَةَ شَرّ، فَاقْبَلُوا بِوَدَاعَةٍ الْكَلِمَةَ الْمَغْرُوسَةَ الْقَادِرَةَ أَنْ تُخَلِّصَ نُفُوسَكُمْ» (يع21:1).
«لأَنَّ مَنْ حَفِظَ كُلَّ النَّامُوسِ، وَإنَّمَا عَثَرَ فِي وَاحِدَةٍ، فَقَدْ صَارَ مُجْرِمًا فِي الْكُلِّ. لأَنَّ الَّذِي قَالَ: "لاَ تَزْنِ"، قَالَ أَيْضًا "لاَ تَقْتُلْ". فَإنْ لَمْ تَزْنِ وَلكِنْ قَتَلْتَ، فَقَدْ صِرْتَ مُتَعَدِّيًا النَّامُوسَ. هكَذَا تَكَلَّمُوا وَهكَذَا افْعَلُوا كَعَتِيدِينَ أَنْ تُحَاكَمُوا بِنَامُوسِ الْحُرِّيَّةِ» (يع10:2-12).
2. وفي الأعمال الصالحة يقول:
فَاقْبَلُوا بِوَدَاعَةٍ الْكَلِمَةَ الْمَغْرُوسَةَ الْقَادِرَةَ أَنْ تُخَلِّصَ نُفُوسَكُمْ. وَلَكِنْ كُونُوا عَامِلِينَ بِالْكَلِمَةِ، لاَ سَامِعِينَ فَقَطْ خَادِعِينَ نُفُوسَكُمْ» (يع1: 21-22).
فَاخْضَعُوا لِلَّهِ. قَاوِمُوا إبْلِيسَ فَيَهْرُبَ مِنْكُمْ.» (يع7:4)
«اِقْتَرِبُوا إلَى اللَّهِ فَيَقْتَرِبَ إلَيْكُمْ
نَقُّوا أَيْدِيَكُمْ أَيُّهَا الْخُطَاةُ، وَطَهِّرُوا قُلُوبَكُمْ يَا ذَوِي الرَّأْيَيْنِ (يع8:4)
اكْتَئِبُوا وَنُوحُوا وَابْكُوا لِيَتَحَوَّلْ ضَحِكُكُمْ إلَى نَوْحٍ، وَفَرَحُكُمْ إلَى غَمٍّ (يع9:4)
"اتَّضِعُوا قُدَّامَ الرَّبِّ فَيَرْفَعَكُمْ" (يع10:4).
1 فَاخْضَعُوا لِلَّهِ، 2 قَاوِمُوا إبْلِيسَ، 3 اِقْتَرِبُوا إلَى اللَّهِ، 4 نَقُّوا أَيْدِيَكُمْ،
5 طَهِّرُوا قُلُوبَكُمْ، 6 اكْتَئِبُوا وَنُوحُوا وَابْكُوا، 7 اتَّضِعُوا قُدَّامَ الرَّبِّ.
العثرات: «لأَنَّنَا فِي أَشْيَاءَ كَثِيرَةٍ نَعْثُرُ جَمِيعُنَا. إنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يَعْثُرُ فِي الْكَلاَمِ فَذَاكَ رَجُلٌ كَامِلٌ، قَادِرٌ أَنْ يُلْجِمَ كُلَّ الْجَسَدِ أَيْضًا» (يع2:3).
توبة واعتراف: «اِعْتَرِفُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ بِالزَّلاَتِ» (يع16:5).
رَدُّ الخُطاة: «أَيُّهَا الإخْوَةُ، إنْ ضَلَّ أَحَدٌ بَيْنَكُمْ عَنِ الْحَقِّ فَرَدَّهُ أَحَدٌ، فَلْيَعْلَمْ أَنَّ مَنْ رَدَّ خَاطِئًا عَنْ ضَلاَلِ طَرِيقِهِ، يُخَلِّصُ نَفْسًا مِنَ الْمَوْتِ، وَيَسْتُرُ كَثْرَةً مِنَ الْخَطَايَا» (يع20،19:5).
الإدانة:
«لاَ يَذُمَّ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُّهَا الإخْوَةُ. الَّذِي يَذُمُّ أَخَاهُ
وَيَدِينُ أَخَاهُ
يَذُمُّ النَّامُوسَ وَيَدِينُ النَّامُوسَ. وَإنْ كُنْتَ تَدِينُ النَّامُوسَ،
فَلَسْتَ عَامِلًا
بِالنَّامُوسِ، بَلْ دَيَّانًا لَهُ. وَاحِدٌ هُوَ وَاضِعُ النَّامُوسِ،
الْقَادِرُ أَنْ يُخَلِّصَ وَيُهْلِكَ. فَمَنْ أَنْتَ يَا مَنْ تَدِينُ
غَيْرَكَ؟»
(يع11:4-12)
مِقياس الخطية (الضمير أو النِّيَّة)
«فَإنْ كُنْتُمْ تُكَمِّلُونَ النَّامُوسَ الْمُلُوكِيَّ حَسَبَ الْكِتَابِ تُحِبُّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ. فَحَسَنًا تَفْعَلُونَ. وَلَكِنْ إنْ كُنْتُمْ تُحَابُونَ تَفْعَلُونَ خَطِيَّةً مُوَبَّخِينَ مِنَ النَّامُوسِ كَمُتَعَدِّينَ» (يع8:2-9).
«لأَنَّ اللَّهَ غَيْرُ مُجَرَّبٍ بِالشُّرُورِ وَهُوَ لاَ يُجَرِّبُ أَحَدًا.
لاَ تَضِلُّوا يَا إخْوَتِي الأَحِبَّاءَ. كُلُّ عَطِيَّةٍ صَالِحَةٍ وَكُلُّ مَوْهِبَةٍ تَامَّةٍ هِيَ مِنْ فَوْقُ، نَازِلَةٌ مِنْ عِنْدِ أَبِي الأَنْوَارِ، الَّذِي لَيْسَ عِنْدَهُ تَغْيِيرٌ وَلاَ ظِلُّ دَوَرَانٍ» (يع1: 13, 16–17)
«ثُمَّ صَلَّى أَيْضًا، فَأَعْطَتِ السَّمَاءُ مَطَرًا، وَأَخْرَجَتِ الأَرْضُ ثَمَرَهَا» (يع18:5)
المعْطِي بِسَخَاءٍ: «فَلْيَطْلُبْ مِنَ اللهِ الَّذِي يُعْطِي الْجَمِيعَ بِسَخَاءٍ وَلاَ يُعَيِّرُ، فَسَيُعْطَى لَهُ.» (يع5:1).
الخَير: «كُلُّ عَطِيَّةٍ صَالِحَةٍ وَكُلُّ مَوْهِبَةٍ تَامَّةٍ هِيَ مِنْ فَوْقُ، نَازِلَةٌ مِنْ عِنْدِ أَبِي الأَنْوَارِ» (يع17:1).
غير المتَغْير: «الَّذِي لَيْسَ عِنْدَهُ تَغْيِيرٌ وَلاَ ظِلُّ دَوَرَانٍ (يع17:1).
غير المُجَرَّب ولاَ مُجَرِبُ: «لأَنَّ اللهَ غَيْرُ مُجَرَّبٍ بِالشُّرُورِ، وَهُوَ لاَ يُجَرِّبُ أَحَدًا» (يع13:1).
مُحِب الفُقَرَاءَ: «اسْمَعُوا يَا إخْوَتِي الأَحِبَّاءَ: أَمَا اخْتَارَ اللهُ فُقَرَاءَ هذَا الْعَالَمِ أَغْنِيَاءَ فِي الإيمَانِ، وَوَرَثَةَ الْمَلَكُوتِ الَّذِي وَعَدَ بِهِ الَّذِينَ يُحِبُّونَهُ؟» (يع13:1).
الرَّحوم:
«لأَنَّ الرَّبَّ
كَثِيرُ الرَّحْمَةِ وَرَؤُوفٌ»
(يع11:5).
_____
(11)
بالرجوع إلى اليوناني نجدها "إن كان أخ أو أخت"، وليس (و) أخت.
الحواشي والمراجع
لهذه الصفحة هنا في
موقع الأنبا تكلاهيمانوت:
← تفاسير أصحاحات يعقوب: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5
ملحق: عبيد وأبناء |
قسم
تفاسير العهد الجديد القمص يوحنا فايز زخاري |
تفسير يعقوب 5 |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/bible/commentary/ar/nt/fr-youhanna-fayez/james/subjects.html
تقصير الرابط:
tak.la/y4razfp