من التقط. وهو ما بقي من سنابل الحنطة أو عناقيد الْعِنَبِ التي تتبقى بعد حصاد الحاصدين وقطاف القاطفين (قض 8: 2؛ را 2: 2، 16؛ اش 17: 6) وقد أمر بنو إسرائيل حسب الناموس أن يبقوا لقاطًا في حقولهم وقطافًا في كرومهم وذلك لكي يجمعه الفقراءُ والأيتام والأرامل والغرباء كما أن صاحب الحقل أو الكرم قد أمر بأن لا يرجع إلى حقله ليأخذ حزمة قد نسيها أو ثمرًا سقط من الأرض (لا 19: 9، 10؛ 23: 22؛ تث 24: 19).
لقط الشيء لقطًا: أخذه من الأرض. والتقط الشيء: عثر عليه من غير قصد ولا طلب. واللِّقاط: السنبل الذي يخطئه الحاصد، فيلتقطه الناس . واللُقَّاط: ما يُلقط من السنابل..
وقد أمر الرب شعبه قديمًا قائلًا: "عندما تحصدون حصيد أرضكم، لا تُكمِّل زوايا حقلك في الحصاد. ولقاط حصيدك لا تلتقط، وكرمك لا تعلّله، ونثار كرمك لا تلتقط. للمسكين والغريب تتركه. أنا الرب إلهك (لا 19: 9، 10؛ 23: 22)، وستجد المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى. وإذا حصدت حصيدك في حقلك ونسيت حزمة في الحقل، فلا ترجع لتأخذها. للغريب واليتيم والأرملة تكون، لكي يباركك الرب إلهك في كل عمل يديك" (تث 24: 19).
وقد طلبت راعوث الموآبية من نعمي حماتها، قائلة: "دعيني أذهب إلى الحقل وألتقط سنابل وراء من أجد نعمة في عينيه. فقالت لها: اذهبي يا بنتي" (راعوث 2: 2-23)، وهكذا التقت ببوعز الرجل الثري الذي تزوجها.
وكان على بني إسرائيل أن يلتقطوا المن "ستة أيام" في الأسبوع، ويضاعف لهم الرب النصيب في اليوم السادس لكي يستريحوا في اليوم السابع حسب الوصية. فكانوا يلتقطون "بين مكثر ومقلل".. كل واحد حسب حاجته (خر 16: 4-27).
ويقول المرنم عن عناية الرب بكل خليقته. "كلها إياك تَتَرَجَّى لترزقها قوتها في حينه. تعطيها فتلتقط. تفتح يدك فتشبع خيرًا" (مز 104: 27، 28).
كما استخدمت كلمة "التقط" مجازيًا، في الإمساك بالأسرى الهاربين من المعركة (قض 20: 45؛ انظر أيضًا إش 8: 15؛ 17: 5، 12).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/dma44c7