غمز بالعين: أشار بها. وتغامز القوم: أشار بعضهم إلى بعض بأعينهم. ويقول المرنم: " لا يشمت بي الذين هم أعدائى باطلًا، ولا يتغامر بالعين الذين يبغضوننى بلا سبب" ( مز 35:19). ويقول الحكيم: الرجل اللئيم.. يغمز بعينيه، يقول برجله، يشير بأصابعه " (أم 6:12 و13)، " ومن يغمز بالعين يسبب حزنًا" (أم 10: 10). وقال الرب: "من أجل أن بنات صهيون يتشامخن ويمشين ممدودات الأعناق، غامزات بعيونهن، وخاطرات في مشيهن.. يُصلع السيد هامة بنات صهيون.." ( إش 3:16 –24) .
أما ما جاء في إرميا، من قول الرب عن آدوم: " هوذا يصعد (ملك بابل) كأسد من كبرياء الأردن إلى مرعى دائم. لأني أغمز وأجعله يركض عنه" (إرميا 49:19، انظر أيضًا إرميا 50:44)، فكلمة أغمر هنا تعني: في " طرفة عين " أي " فجأة يطرده من بلاده ".
©
st-takla.org موقع الأنبا تكلا هيمانوت: بوابة عامة عن عقيدة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مصر / إيميل:الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع | اتصل بنا