طمر الشيء طمرًا ستره وأخفاه حتى لا يُرى، أو دفنه في الأرض. وعند عودة يعقوب وأسرته إلى بيت إيل حسب أمر الرب له، أعطاه أهل بيته "كل الآلهة الغريبة التي في أيديهم، والأقراط التي في آذانهم، فطمرها يعقوب تحت البطمة "التي عند شكيم" (تك 35: 4).
وعندما وجد موسى الرجل المصري يضرب رجلًا عبرانيًا، "التفت إلى هنا وهناك ورأى أن ليس أحد، فقتل المصري وطمره في الرمل" (خر 2: 12). ويقول موسى في بركته لزبلون ويساكر: "يرتضعان من فيض البحار، وذخائر مطمورة في الرمل " (تث 33: 19)، في إشارة إلى ما في البحار والمناجم من كنوز. كما أن عخان بن كرمي عندما اشتهى من غنيمة أريحا المحرمة -الرداء الشنعاري النفيس ومائتي الشاقل من الفضة ولسان الذهب، وأخذها "طمرها في الأرض في وسط خيمته" (يش 7: 21).
وكثيرًا ما تُستخدم الكلمة عن إخفاء الفخاخ لاصطياد الناس، فيقول إرميا: "لأنهم حفروا حفرة ليمسكوني، وطمروا فخاخًا لرجلي" (إرميا 18: 22؛ انظر أيضًا أي 18:10، 22؛ مز 64: 5).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/psh5y9x