قاموس الكتاب المقدس | دائرة المعارف الكتابية المسيحية

شرح كلمة

الصُوف

 

St-Takla.org Image: Sheep, a shepherd leading his flock, Etissa - Then I met a shepherd, and he told me to follow him and he'll show me the way.. So I followed the herd! - Photograph by Michael Ghaly for St-Takla.org, April-June 2008. صورة في موقع الأنبا تكلا: خراف، خرفان، الغنم، قيادة القطيع، في إتيسا - ثم قابلت رجلا راعي غنم، وأخبرني بأن أتبعه ليريني الطريق.. فتبعت القافلة - تصوير مايكل غالي لـ: موقع الأنبا تكلا، إبريل - يونيو 2008 م.

← اللغة الإنجليزية: Wool - اللغة اللاتينية: lana - اللغة العبرية: צמר - اللغة اليونانية: Μαλλί - اللغة القبطية: cort - اللغة الأمهرية: ሱፍ.

 

كان الصوف كثير الاستعمال بين اليهود لصنع الثياب (لا 13: 47؛ تث 22: 11؛ اي 31: 20؛ ام 31: 13؛ حز 34: 3؛ هو 2: 5). وكان صوف دمشق مشهورًا في سوق صور (خر 27: 18).

والصوف هو الشعر الذي يغطي جلد الضأن، وتجز الغنم، وتغسل الجزة بالماء والصابون ثم تمشط وتغزل وتنسج. أما الصوف الناتج من المدابغ والذي ينزع عن الجلود باستخدام مواد كيميائية مثل الجير المطفأ، فيستخدم في صنع الحشيات والمخدات. وينسج الصوف صنع الدثار أي الثياب الخارجية (لا 13: 48؛ أيوب 31: 20).

وقد نهت الشريعة عن لبس الثوب المختلط من صوف وكتان (لا 19: 19؛ تث 22: 11)، ولعل ذلك يرجع إلى ما يحدثه احتكاك الصوف بالكتان من كهرباء استاتيكية تسبب الضيق للابسها. ويرمز ذلك -في الناحية الروحية- إلى عدم الخلط بين الحياة بالروح والحياة بالجسد، وكان على بني إسرائيل أن يعطوا الكهنة أول جزاز أغنامهم (تث 18: 4).

وقد استخدم جدعون جزة الصوف للتأكد من دعوة الرب له (قض 6: 36-40).. ويقول الحكيم في سفر الأمثال إن المرأة الفاضلة "تطل صوفًا وكتانًا وتشتغل بيدين راضيتين" (أم 31: 13).

و"موسى بعدما كلم جميع الشعب بكل وصية بحسب الناموس أخذ دم العجول والتيوس مع ماء وصوفا قرمزيًا وزوفا ورش الكتاب نفسه وجميع الشعب" (عب 9: 19)

وقد أدى ميشع ملك موآب "لملك إسرائيل مئة ألف خروف ومائة ألف كبش بصوفها" (2 مل 3: 4)، وكان الصوف من أهم البضائع التي تعرضها دمشق في أسواق صور (حز 27: 18).

St-Takla.org Image: And it was so. When he rose early the next morning and squeezed the fleece together, he wrung the dew out of the fleece, a bowlful of water (Judges 6:38) صورة في موقع الأنبا تكلا: طل على الجزة وجفاف عل الأرض (القضاة 6: 38)

ويقول الرب على فم إشعياء النبي إن تعبير الناس وشتائمهم للبار، ترجع إليهم، لأنها " كالثوب يأكلهم العث وكالصوف بأكلهم السوس، أما بري فإلى الأبد يكون وخلاصي إلى دور فدور" (إش 51: 8)، كما يستخدم بياض الصوف رمزًا للنقاء والطهارة، حيث يقول: "هلم نتحاجج يقول الرب: إن كانت خطاياكم كالقرمز تبيض كالثلج، إن كانت حمراء كالدودي تصير كالصوف" (إش 1: 18؛ أنظر أيضًا مز 127: 16)، كما يشبه الشعر الأشيب -من طول الأيام- بالصوف (دانيال 7: 9؛ رؤ 1: 14)، وكذلك تشبه به الأسنان البيضاء الجميلة (نش 4: 2).

ويقول الرب موبخًا الرعاة قديما: "تأكلون الشحم وتلبسون الصوف وتذبحون السمين، ولا ترعون الغنم" (خر 34: 3). (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى). كما يقول على فم هوشع النبي بأن الشعب القديم كان كزانية: "قالت أذهب وراء محبي الذين يعطون خبزي ومائي وصوفي وكتاني وزيتي وأشربتي.. وهي لم تعرف أني أنا أعطيتها، لذلك أرجع وآخذ قمحي في حينه، ومسطاري في وقته، وأنزع صوفي وكتاني اللذين لستر عورتها" (هو 2: 5-9).

 

* انظر استخدامات أخرى لكلمة "صوف".

---