(حز 13: 18، 21) ربما كان المقصود بالكلمة الأصلية مناديل. ولعلَّ المراد بها نوع من الثياب والزينة كانت توضع على رؤوس نساء بني إسرائيل، اللاتي كن يعبدن الأصنام.
والخد معروف وهو ما جاوز مؤخر العينين إلى منتهى الشدق، أو الخدان هما اللذان يكتنفان الأنف عن يمين وشمال، والمخدات أو الوسائد هي التي يستريح عليها الخد عند النوم ويقول حزقيال النبي:"ويل للواتي يخطن وسائد لكل أوصال الأيدي ويضعن مخدات لرأس كل قامة لاصطياد النفوس... ها أنا ضد وسائدكن التي تصطدن بها النفوس كالفراخ، وأمزقها عن أذرعكن وأطلق النفوس. النفوس التي تصطدنها كالفراخ. وأمزق مخداتكن وأنقذ شعبي من أيديكن فلا يكونون بعد في أيديكن للصيد فتعلمن أني أنا الرب... فلذلك لن تعدن ترين الباطل ولا تعرفن عرافة بعد.." (حزقيال13: 18-23). وواضح من هذه العبارات أن تلك الوسائد والمخدات كانت نوعًا من المناديل أو الشيلان التي كانت تستخدمها النساء اللواتي كن يتعبدن للأوثان ويتنبأن بنبوات كاذبة ويستخدمن السحر لاصطياد النفوس، ويغطين رؤوس الأشخاص بتلك المناديل أو الشيلان لكي لا يروا شيئًا من أساليب السحر، وهكذا يصطدن النفوس كاصطياد الطير، والأرجح أن تلك الشيلان كانت تصل إلى القدمين فتغطي كل الجسم، لأنه يقول: "لرأس كل قامة".
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/g2tgwka