قاموس الكتاب المقدس | دائرة المعارف الكتابية المسيحية

شرح كلمة

الزِّينَة

 

St-Takla.org Image: Old costumes for the royal women - Palazzo Madama e Casaforte degli Acaja, Turin (Torino), Italy. It was a Roman gate at the 1st century, and later expanded to a castle by House of Savoy at the 14th century. - Photograph by Michael Ghaly for St-Takla.org, October 9, 2014. صورة في موقع الأنبا تكلا: أزياء قديمة للمرأة الملكية - صور قصر مدام: قصر المدام (بالازو ماداما) ومنزل أكاجا ومتحف الآثار القديمة، تورينو (تورين)، إيطاليا. والمنطقة كان بها بوابة رومانية من القرن الأول، تم توسعتها إلى قصر من قبل بين سافوي (آل سافوي) في القرن الرابع عشر. - تصوير مايكل غالي لموقع الأنبا تكلاهيمانوت، 9 أكتوبر 2014 م.

زان الشيء جمَّله وحسَّنه. وكان العبرانيون -ككل الشرقيين- يغرمون بلبس الحلي والملابس المزخرفة الفاخرة (لو 7: 25؛ يع 2: 2)، مع المبالغة في ذلك، فكانت موضع توبيخ من الأنبياء (إش 3: 16- 24؛ حز 13: 18- 20).

وأهم الحلي التي كانت تستخدم للزينة هي: الخواتم (تك 38: 18، 25؛ إرميا 22: 24)، والأساور (تك 24: 22؛ 2 صم 1: 10)، والأقراط (تك 35: 4؛ خر 32: 2)، والخزائم (تك 24: 47؛ حز 16: 12)، والخلاخيل (إش 3: 16، 18)، والضفائر (إش 3: 18)، والأطواق (تك 41: 42؛ حز 16: 11)، والقلائد (عد 31: 50؛ قض 8: 26؛ نش 4: 9؛ دانيال 5: 7، 16، 29).

وفي أوقات الحزن كانت تخلع كل زينة (خر 33: 4- 6). وتستخدم "الزينة" مجازيًّا للدلالة علي جمال النفس وفضائل القداسة باعتبار أنها هي -لا الزينة الخارجية- الثمينة في نظر الله (انظر أيوب 40: 10؛ مز 110: 3؛ 1 تي 2: 9، 10؛ 1 بط 3: 4). فيوصي الرسول بولس النساء بأن "يزين ذواتهن بلباس الحشمة مع ورع وتعقل، لا بضفائر أو ذهب أو لآلئ كثيرة الثمن، بل كما يليق بنساء متعاهدات بتقوي الله، بأعمال صالحة" (1 تي 3: 9، 10). ويوصي الرسول بطرس: "لا تكن زينتكن الزينة الخارجية من ضفر الشعر والتحلي بالذهب ولبس الثياب، بل إنسان القلب الخفي في العديمة الفساد، زينة الروح الوديع الهادي الذي هو قدام الله كثير الثمن. فإنه هكذا كانت قديمًا النساء القديسات أيضًا المتوكلات علي الله، يزين أنفسهن خاضعات لرجالهن" (1 بط 3: 3-5).

 

* انظر أيضًا: البهاء، الجمال.

---